الرئيسية مقالات الصرخة

الصرخة

91
0

 

‏سارة السلطان/ الرياض

صرخة غيظ .. أيقظت سبات الليل

حتى قطة المنزل التي كانت تمد أطرافها الأمامية بكسل…

إذ بها تقفز مذعورة خلف كرسي هزاز أمامها…

هنالك أقدام تجري هنا وهناك…!

– تلفت الفتى الجريء… يحدث نفسه:

لن تفلت من قبضتي هذه المرة…

سأجعلها ترتد على عقبيها تولول…

ليكون صراخها هذه المرة على نفسها…

ألقى نظرة حنان وعطف!!

على وجه شقيقته الصغيرة…

ليطمئن نظراتها المذعورة جراء تلك الصرخات… قبل أن يغادر الغرفة…

لحقته زوج أبية متوسلة :

ممسكة بتلابيبه بكلتا يديها…

أعدك… لن أفعلها مرة أخرى…

لا تغادرا المنزل…

أنزل يديها بهدوء وتحد…

التفت لا شعوريا تجاه شقيقته

بانتصار!.

أنا

[القرار الأخير ]

– حاولت بكل قواها النفسية،

‏وجوارحها المتآكلة فتح نافذة

‏تطل على أطلال هجره صاحبه ..!!

‏تآكلت يداها الناعمتان…

‏من صدمات الخذلان …

‏لم يثنها لهيب الشمس…

‏لم تفتر نداءاتها الحزينة…

‏اهتزت لها أوراق النباتات المتناثرة…

‏صدى نداءاتها المبحوحة

‏ارتد… مكسورا…

‏ومساءً أسدل القمر الحجب…

‏توارى خجل… متلعثما…

‏ماذا عساه قائلا وهو …

يعلم أنه صدّ الباب .. الأخير .

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا