بقلم : غيداء الغامدي
أصبح العمل عن بعد أحد طرق العمل التي سيطرت في الآونة الأخيرة خصوصا بعد أزمة فايروس كورونا، فهناك مهام و وظائف لا تتطلب حضور الموظف بشكل كامل والمقصود بذلك ” نظام العمل المرن أو المدمج المختلط بين الدوام بالمقر والعمل عن بعد” مثل إدارة الحسابات، كتابة المحتوى، التحرير الصحفي إدخال البيانات.
ومن اهم الاسباب التي تؤدي إلى زيادة الإنتاجية في العمل عن بعد هو المرونة وسهولة أداء العمل دون قيود فهذا أمر يساعد الموظف في تنظيم وقته والعمل بكفاءة أكثر.
من أهم الجوانب التي تعزز الإنتاجية في العمل عن بعد هي الموازنة بين الحياة الشخصية والعملية عكس بيئة العمل التقليدية قد يكون من الصعب الموازنة بهذا الجانب بسبب ساعات الدوام الكامل .
وليس الموظفين فقط من يستفيدون من هذا الأمر بل حتى أعضاء مجلس الإدارة يستطيعون عمل الاجتماعات ومناقشة سير المهام مع الموظفين من المنزل عبر البرامج التالية : زووم، مايكروسوفت تيمز، جوجل ميت.
يمكن للعمل المدمج أو عن بعد أن يكون وسيلة قوية لزيادة الدافعية والإنتاجية وبالرغم من ذلك يجب على جهات العمل أن تضع خطط قصيرة وبعيدة المدى لضمان إدارة هذا النوع من العمل بفعالية.