حقائق معاصرة
كاتبه / ✍️: أبـو عبدالعزيز الزهراني
عندما يُغرس في نفوس الأبناء منذُ الصغر الولاء والإنتماء تنمو في نفوسهم بذرة العطاء والوفاء
ومما لا يخفى على الجميع ويقطع الشك باليقين
قول سيدنا ونبينا محمد صلي الله عليه وسلم
(يولد المولود على الفطرة)
لذا نبدأ ونقول بإن الولاء والإنتماء يبدأ بالأسرة كمرحلة أولى استباقية
فكلما كان الإنتماء أشد وأعظم كان الولاء أكثر عطًًا وتضحيه”
ماهو الإنتماء الحقيقي :
يعرف الإنتماء بأنه الإتباط المباشر والتمسك والثقة بالفرد أو المجتمع.
ومن عوامل بناء المجتمع المتماسك كثيرة ومنها :
الإنتماء للوطن والذود عنه بكل الوسائل المتاحة
وكذلك الإنتماء لبيئة العمل فكلما كان إنتماء الموظف لجهة عمله التي يعمل بها تتضح زيادة العطاء والإنتاجية لديه .
وقد لا يخفي على الجميع
إن الإنتماء والعلاقة
الأسرية من أعمق الإنتماءت ومن أكبر أسرار الإنتماء والعطاء والإستقرار والتضحية فقد يكون صمام أمان ودافع قوي من عوامل النجاح
والمثل يقول
( طيب الفرع من طيب الأصل )
ماهو الولاء :
الولاء “ببساطة هي المحبة والاخلاص في القول والعمل
هنا نبدأ وننتهي ونقول من ليس عنده ولاء
فليس له إنتماء ”
فعلاً لا تطيب الحياة إلا بهما جميعًا فهما عنصرين رئيسيين ومكملين لحياتنا اليومية وما كان ذلك الإخلاص إلا حصاد العهود وثمار الولاء والإنتماء
الخاتمة:
الولاء لله وحدهُ رب العاملين
ثم الوطن والدين وولاة الأمر
