الرئيسية مقالات الظالم بين فكي الباطل

الظالم بين فكي الباطل

65
0

 

سارة السلطان/ الرياض .

لا تستقو على ضعيفٍ ليس له حول َولا قوة ، وأنت تعلم إن

الله هوَ القوي !

تهضِم حقهُ وتجبرهُ على

ما تريد ،

قد يصمت المظلوم على قهرٍ والدموع تملأُ عينيه، وقلبه يبكي بحرقةٍ عظيمة!

لمنزلتكَ عندهُ، أو لنفوذكَ عليه،

أو حاجته لك،

فـ تهضم حقه! وتجبرهُ على ماتريد !

تأكد الله يأخذ حق المظلوم في الوقت الذي يراهُ مناسبا!!

فيرِسل الله لكَ الأقوى منه !؟،

ويأخذ كل قوتك بلحظةِ !؟!

وقد يقوي الله المظلوم بحاجة الظالم له ..!؟

فكيف بعد ذلكَ يأمن مكر الله الظالم ! وبالذات من يساوم ويدعي المظلومية لينتصر بالباطل على الضعيف !!

ألا يعلم أن الله يعلم ما تخفي كل نفس!؟

ويحٌ له، متى يستيقظ ضميره !؟

كيف يدعي التوحيد ويقرأ

القران ولا يتدبر آيات الله…

ويتأمل معانيها، ومقاصدِها!

ليستشعر حكمة الله، بوعيدهُ وقدرتهُ، وجبروتهُ،

ويستخرج منها العظة والحِكمة والعلم ،

ليعيد الحقوق لأصحابها في حياتهِ الممتلئة بالظلم والسخرية والشماتة، قبل غرغرة الروح !!

 

تَدَبْر القرآن ولابد ..وطبق هديه!

لعل ما حدث للأمم السابقة تردعك عن الاستمرار بالظلم!!؟

كيف ينتصر الله للمظلوم من الظالم!! ولو بعد حين…!

فماذا ينتظر الظالم…!؟

العودة إلى الله حق ،

وتعويض المظلوم حق ،

وعودة الحقوق لأصحابها ؛

حق آخر .