بقلم /أماني الحمد
كل شيء له حد ومازاد عن حده إنقلب إلى الضد
في كل شيء وكل أمر،من أمور حياتنا الشخصيه
وأدق تفاصيلها نأخذ على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر،
الزواج مثلأ أجاز الشرع للرجل الزواج بإمرأه ولها الحق أن يتزوج مثنى،وثلاث،ورباع في حالة القدرة على العدل بينهن والمقدرة على النفقة،
وعلى سبيل المثال حالة الطلاق وضع العصمة بيد الرجل لكونه لديه المقدرة على ضبط،النفس ساعة الغضب وقلما نجد رجلأ يطلق المرأة بسرعة فائقة،إلا بعدما يطفح به الكيل وهذا ليس دفاعا عن الرجل فالشواهد والادلة كثيرة
والمرأة دائما تذكر كلمة الطلاق في ابسط النزاعات والخلافات تبادر بكلمة طلقني وكأن الحل لديها هو الطلاق وقلما تجد الإستجابة السريعة ،من الرجل
وهناك حالات فريدة طلاق المرأة للمرة الاولى تتزوج وقد تجد راحتها مع الزوج الثاني وهنا قد يكمن الخلل في زوجها الاول
ولكن إذا تطلقت مرة أخرى ثم تزوجت للمرة الثالثة،
وتطلقت منه، فهذا لا يعني بالتاكيد أن الخلل والعيب في الثلاثة رجال
هنا يثبت الامر ويتأكد الخلل والعيب في المرأه نفسها
3في1محور حديثنا
وكاد الرابع أن يقع في الشبك والمصيدة لكن لطف الله الذي ابعده عن طريقها وجعل هنالك أسبابأ للتفرقه
خربشة قلم
بعيدأ عن المعاناة والألم