الرئيسية مقالات مابين تحقيق الأحلام والطموح نجاح

مابين تحقيق الأحلام والطموح نجاح

133
0

 

ا/نجاح لافي الشمري

– بكالوريوس تربية خاصة من جامعة الحدود الشمالية – كلية العلوم والآداب.

– محررة صحفيةحاصلة على الرخصة المهنية من الهيئة العامة للتنظيم الإعلامي.

– كاتبة ومحررة صحفية لدى صحيفة “صباح اليوم” بالحدود الشمالية.

– عضوة في نادي جدة للتغطيات الإعلامية.

– متطوعة

في عدة فرق تطوعية، ومحبة للعمل التطوعي.

– مؤلفة كتاب “خواطر نجاح” (مُفهرس في مكتبة الملك فهد)، مُوقَّع من أمير المنطقة فيصل بن خالد بن سلطان. عُرض الكتاب في:

– معرض القاهرة.

– معرض سلطنة عمان.

– معرض الظهران.

– معرض الرياض 2024.

– متوفر في متجر دار الرائدية.

– متطوعة لدى جمعية صقور الطريف.

– حاصلة على 381 ساعة تدريبية في دورات متنوعة.

– سجلت 240 ساعة تطوعية

المشاركات في الملتقيات:

1. ملتقى الإعلام والقانون في منطقة الحدود الشمالية.

2. ملتقى الشتاء للإعلاميين ضمن برنامج “صناع المحتوى” في الجوف.

الزيارات:

– تشرفت بزيارة أمير منطقة الحدود الشمالية في إمارة المنطقة أثناء دعوته الكريمة للجمعيات الناشئة.

من هي نجاح؟ وإلى أين تريد أن تصل؟

طفلةٌ نشأت كأي طفلةٍ ببراءةٍ وعفوية، بين المرح واللعب والسعادة في أبسط الأشياء. يتيمة الأب، تمنّيت لو أن أبي حيًّا يشاهد نجاحي ويفرح لفرحي. رحمه الله رحمةً واسعةً، وغفر له ولي جميع موتى المسلمين، وجمعنا به في جنات النعيم. لكن ربي عوّضني بسيدةٍ عظيمةٍ كانت الأم والأب والأخ والأخت والصديقة والسند من بعد الله؛ أمي الحبيبة، الله يحفظها لي ويلبسها ثوب الصحة والعافية، ويحفظ أمهاتنا جميعًا، ويرحم المتوفَّى منهن. هي سرُّ نجاحي، برضاها عني ودعواتها التي تدثرني وتحميني من بعد الله.

بعد تخرجي من جميع المراحل الدراسية (الابتدائية، المتوسطة، الثانوية)، التحقت بالجامعة وتخرجت منها بمعدلٍ طيّبٍ ولله الحمد. درستُ بعض الدبلومات التي أضافت إلى سيرتي الذاتية، واستفدت منها في أمور حياتي. ثم توجهت إلى الدورات العلمية والتربوية والمهنية في مجالاتٍ متنوعةٍ، لتقويني فكريًا وتساعدني في خدمة الفرد والمجتمع، وهذا بفضل الله.

قارئةٌ عاشقةٌ للكتب، بدأ حبي للكتابة في سنٍّ صغيرة. ساعدتني القراءة والاطلاع على بناء شخصيتي وفكري، حتى أصبحت مؤثرةً في مجتمعي. الطريق الذي أمرُ به ليس خاليًا من التحديات، لكنني أرى أننا في بلدٍ عظيمٍ تُذلَّل فيه الصعوبات بفضل الله، ثم بجهود قيادتنا الرشيدة.

واجهتُ تحديًا في فهم واقع بعض المواقف، مثل تقديمي لوظيفة أو دراسةٍ معينة، حيث أتلقى مديحًا لسيرتي الذاتية، ثم أجد نفسي خارج المكان بعد أيام دون معرفة الأسباب. لكني أحسن الظن بالله، وأعلم أن ما مُنِعَ عني هو خيرٌ سيُعوِّضني الله بأجمل منه.

توجهي للصحافة كان انطلاقةً جميلةً أضافت لي الكثير. الإعلام رسالةٌ ساميةٌ لخدمة الفرد والمجتمع، ولكي يتميز الإعلامي أو الصحفي، عليه أن يفهم الرسالة التي يُريد إيصالها بعمقٍ.

أريد أن أصل حيث النجاح والطموح، فالنجاح ليس له نقطة توقف. أهدي ما وصلت إليه لِمَنْ سَمَّوني “نجاح”، لأمي وأبي.

أمنياتي:

– إكمال رسالة الماجستير والدكتوراه، وأن أتخرج وأمي (حفظها الله) تفرح بجانبي.

– ونحن اليوم ننعم في العيش تحت ظل الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، داعمي الشباب ومُحَقِّقي الرؤى، الذين يحرصون على توفير كل ما يخدم أبناء وبنات المملكة العربية السعودية

 

وكل الشكر وتقدير الصحيفتكم على ما تقدمونه في سبيل الفائدة للفرد والمجتمع وعلى اتاحة الفرصة لي لإجراء هذا الحوار الصحفي

‏مع تمنياتي لكم المزيد من التقدم والنجاح حفظكم الله جميعا

للتواصل

 

‏Najeh-000@

أو سناب شات ( najaah_a19 )