بقلم /نجاح لافي الشمري
تعتبر العادات والتقاليدالعامود والركيزه الاساسيه في تاريخ كل حضارة امه عربيه..
١/العادات ماكان من الاعتياد وتعود على امور معينه حتى اصبحت عادات وهي من صنع الانسان وقد تستمر ويتوارثه الاجيال وقد تنقطع مع تعاقب الزمن ..
تصدر عندمايبرمج الانسان عقله على امور معينه
كا التفكير مثلا لو فكر الانسان في امر ماء بشكل متكرر.
تبرمج العقل على هذي الحاله حتى تصبح عند البعض عاده ربما تكون سيئه بعض الاحيان فاصبح يؤديها بدون جهد لأنها اصبحت عامل فكري ونفسي ولا يستطيع التخلص منه وربما يخضع البعض لخطة علاجيه لكي يستطيع التخلص..
تبدا من الفرد ومن الممكن تتوسع حتى تصل الى دئرة المجتمع وتصبح
عاده اجتماعيه
متوارثه بين الاجيال
لأنها اصبحت جزء من عقيدتهم
مستمره مع الازمان لأنها موروث ثقافي ..
٢/اما التقاليد..
عرفها بعض اللغويون بانها عادات وعقائد وحضارة الانسان يرثها الخلف عن السلف
وهي عادات استمرت حتى اصبحت تقاليد
تستمد قوتها من المجمتع وحرص المجتمع عليها
وهي من قديم الأزمان والسنون اللتي مضت الكن خلدت لنا
هذي السنين عادات وتقاليد
منها مايستحق الاحتفاظ به والمحافظه عليه لأنها هويه
وتاريخ..في بناء القيم والمبادى الاصيله
فينا ولنا ولمن هم خلفنا
لا يمكن الاستغناء والتنازل عنها من اجل هواء او رغبه جامحه
ومنها ماهو ليس له هدف واضح وصريح اكثر مما انه يكون عادات وتقاليد نعملها من اجل انا الذين قبلنا كانو يعملونها وهي في حقيقه امرها لا تغني ولا تسمن من جوع وفي سعي فيه لا فائده وقد تكون بعض الاحيان سبب عائق التقدم..
لذلك الواجب علينا اتجاه انفسنا وتجاه هويتنا في المقام الاول وتجاه لمن هم خلفنا ويرثنا
ان نحيط بعضنا بعض في العادات وتقاليد التي تشيد بنا نحو الافضل والمستقبل الواعد وتسمو بنا برقي وتعزز ثقافتنا
وتكون المغز الذي يدفعنا بتدريج نحو الهدف
من حيث تحديد الاهداف اليوميه
والمحافظه على العادات السليمه والصحيحه
تكوين علاقات هادفه
المرونه بتعامل
تجديد النشاط الرياضي من اجل نمط حياة حافل
وختاما
العادات والتقاليد جزء لا يتجزء من الحياة
ولا يقتصر موضوعها على انه امور متعدد وانتهاء
بل هي التاريخ والماضي وحاضر يرسم المستقبل..
بقلم :نجاح لافي الشمري..
الحدود الشماليه
رفحاء..