الرياض— د. فهد الزهراني
في ليلة تزاحمت فيها عناوين التفوق والابداع والتميز وتعطرت بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن خالد بن ثامر ال سعود إقامة جمعية إكتفاء ليلة من لياليها الحُسان بمنسوبيها المستفيدين من خدماتها النبيلة والجليلة تحت شعارها المُتعفف الكريم ( لاتعطيني مالا …. علمنيّ كيف أكسبه) وبشرح ارتقى بأناقة هذه الجمعية من مديرها التنفيذي عبدالعزيز الجعوان ومعه فريقه الذي ابدع بإبداعه نثر جهود الجمعية وخدماتها التي تدفع بمستفيديها إلى ميدان مليء بالتحدي والإرادة لصناعة مهارات اجادوا احترافيتها وتسويقها داخل مناخ حقا مُزدحم بالتفوق والابداع تجد مسافات شاسعة بين ( ما قبل وبعد ) … نقرأ هذه الجملة كثيرا ولكن من حضر ليلة اكتفاء الخميس 21اغسطس 2025
ادرك ابعادها الحقيقية ويعلو محياه الدهش والانبهار جعلت هذه الجمعية المستفيد داخل عنوان ( ما قبل وبعد ) يقف بقامة مُنتصبة مُفعمة بالهمة والفخر والحيوية وكأنه عنوان أخر يعلو ويجهر بصوته نحن مسار جاد وحقيقي برز من مظلة الرؤية الطموحة 2030 التي انعمت على الكثير بالكثير في مُقدمة هذه النعم صاحبها والذي ترتخي لهُ الحروف عرفانا بالجميل والامتنان وعجزا بعدم مقدرتها على وصفه بما يستحق … وانتهي بالجملة التالية ( أي كاريزما صنعته إكتفاء لمنسوبيها … واي سطوع يسعى إليه الوطن عظم بأبنائه العظماء بقيادتهم الرشيدة )







