الرئيسية الأدب والشعر مشعان ﺑﻦ ﻣﻐﻴﻠﺚ ﺁﻝ ﻫﺬﺍﻝ

مشعان ﺑﻦ ﻣﻐﻴﻠﺚ ﺁﻝ ﻫﺬﺍﻝ

903
0

 

ﻫﻮ اﻟﺸﻴﺦ اﻟﻌﻨﻴﺪ و اﻟﻔﺎرس اﻟﺼﻨﺪﻳﺪ واﻟﺸﺎﻋﺮ المجيد ﻣﺸﻌﺎن ﺑﻦ ﻣﻐﻴﻠﺚ ﺑﻦ ﻣﻨﺪﻳﻞ ﺑﻦ ﻫﺬال ﺑﻦ ﻋﺪﻳﻨﺎن ﺑﻦ جمعة الحبلاني اﻟﻌﻨﺰي ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ الحبلان ﻣﻦ العمارات من عنزة.

وآل ﻫﺬال ﻫﻢ ﺷﻴﻮخ ﻗﺒﻴﻠﺔ عنزة اﻟﻮاﺋﻠﻴﺔ وﻣﻦ أﻗﺪم ﺷﻴﻮخ اﻟﻌﺮب.وﻣﺸﻌﺎن يعتبر ﺷﻴﺨﺎً وﺷﺎﻋﺮاً وﻓﺎرﺳﺎً ﻋﺎش في أواﺧﺮ اﻟﻘﺮن الثاني عشر الهجري وأواﺋﻞ اﻟﻘﺮن اﻟﺜﺎﻟﺚ عشر الهجري وﻻ ﻧﻌﻠﻢ ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻮﻟﺪه ﻋﲆ وﺟﻪ اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻟﻜﻦ ﻳﺮﺟﺢ المؤرخين ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺪ وﻟﺪ في أواﺧﺮ اﻟﻘﺮن اﻟﺜﺎﲏ عشر وﻣﻦ غير المعروف اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺘﻲ وﻟﺪ بها ﻣﺸﻌﺎن وﻻ ﻳﺬﻛﺮ أﺣﺪ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﻲ ﺷﻌﺮه ذﻟﻚ ﺳﻮى ﻃﻼل اﻟﺴﻌﻴﺪ اﻟﺬي ﻗﺎل أﻧﻪ وﻟﺪ ﺳﻨﺔ 1209 ﻫـ ﻋﲆ وﺟﻪ اﻟﺘﻘﺮﻳﺐ، ولم ﻳﺬﻛﺮ ﻣﺮﺟﻌﻪ. ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﻳﺆﺧﺬ ﺑﻪ. ﺗﺮﺑﻰ وﺗﺮﻋﺮع في ﺑﻴﺖ وﻟﺪه اﻟﺸﻴﺦ ﻣﻐﻴﻠﺚ ﺑﻦ ﻣﻨﺪﻳﻞ الهذال وﺑﺤﻜﻢ وﺟﻮده في ﺑﻴﺖ واﻟﺪه ﺑﻴﺖ ﺷﻴﺦ ﻣﺸﺎﻳﺦ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻋﻨﺰة ﻓﻘﺪ اﻛﺘﺴﺐ اﻟﺮﺟﻮﻟﺔ واﻟﺸﺠﺎﻋﺔ والحكمة واﻟﺸﻌﺮ واﻟﻔﺮوﺳﻴﺔ

واﻟﺴﻄﻮة واﻟﻔﻄﻨﺔ واﻟﻨﺒﺎﻫﺔ واﻟﻜﺮم واﻟﻌﻄﺎء ويعتبر ﻣﻦ ﻧﻮادر عصره لجمعه ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﺼﻔﺎت الحميدة. وﻟﻪ الكثير ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮ ﻛﺘﺐ ﻣﻦ ﺷﻌﺮه المؤلف ﺧﺎﻟﺪ الحاتم في ﻛﺘﺎﺑﻪ (ﺧﻴﺎر ﻣﺎ ﻳﻠﺘﻘﻂ ﻣﻦ ﺷﻌﺮ اﻟﻨﺒﻂ) وﻟﻜﻮن ﻣﺸﻌﺎن ﺑﻦ ﻫﺬال ﻋﺎش ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛﻠﻬﺎ في ﺧﻮﺿﻪ ﻟﻠﻤﻌﺎرك والمغازي ﻓﻼ أﺳﺘﻄﻴﻊ أن أﺳﻬﺐ في ترجمته أو ﺣﺘﻰ أذﻛﺮ ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ المسماه بـ(شيخة القصيد) وﻟﻜﻦ ﺳﺄذﻛﺮ ﻣﺎ يجوز نشره ﻓﻘﻂ، وليعذرني اﻟﻘﺎرئ اﻟﻜﺮﻳﻢ. وأرﻳﺪ أن أﻧﻮه ﻫﻨﺎ أﻧﻪ ﻗﺪ أﺻﺪر المؤلف اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻷﺳﺘﺎذ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﻮﻳﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎن المشعان الهذال ﻛﺘﺎب في ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﺸﻌﺎن ﺑﻦ ﻫﺬال -وﻫﻮ أﺣﺪ أﺣﻔﺎده- المسمى (سيرة اﻟﻔﺎرس ﻣﺸﻌﺎن ﺑﻦ ﻫﺬال)وﻫﺬه اﻟﻘﺼﺔ ﻣﻦ ﻗﺼﺺ ﻣﺸﻌﺎن ﺑﻦ ﻫﺬال واﻟﺘﻲ ﺗﺪور أﺣﺪاﺛﻬﺎ أن وﻓﺪاً أﺗﻰ لشيخ مشعان ﺑﻦ ﻫﺬال ﻣﺒﻌﻮﺛﺎً ﻣﻦ والي مصر ﻋﺒﺎس ﺑﺎﺷﺎ إﻟﻴﻪ ﻳﻌﺮض عليه شراء ﻓﺮس ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺼﻴﻠﻪ (ﻛﺤﻴﻼن ﻛﺮوش) ﺑﻤﺒﻠﻎ 25 أﻟﻒ وفي ﻧﻔﺲ اﻟﻠﻴﻠﺔ ﺟﺎءه وﻓﺪ ﻣﻦ ﺣﺎﻛﻢ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ اﻟﺸﻴﺦ محمد ﺑﻦ إﺑﺮاﻫﻴﻢ آل ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻳﻄﻠﺐ اﻟﻔﺮس ذاتها ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﻌﺎن.

وأخبر ﻣﺸﻌﺎن اﻟﻮﻓﺪﻳﻦ ﺑﺄﻧﻪ سيخبرهما ﺑﻘﺮاره في ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم التالي، واﺳﺘﺸﺎر ﻗﻮﻣﻪ ﻓﺄﺷﺎروا ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﺒﻴﻊ اﻟﻔﺮس ويهدي ﺣﺎﻛﻢ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻓﺮﺳﺎً أﺧﺮى ﻣﻌﺘﺬراً ﻋﻦ ﺑﻴﻊ الفرس اﻟﺘﻲ أرادﻫﺎ؛ ﻟﻜﻦ ﻣﺸﻌﺎن ﻗﺮر أن يهدي اﻟﻔﺮس دون ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻻﺑﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ

ﻓﺼﻠﺘﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺐ أﻗﺮب ﻣﻦ ﺻﻠﺔ والي مصر . ولما علم ﺣﺎﻛﻢ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ بما ﺣﺪث أرﺳﻞ إلى ﻣﺸﻌﺎن ﻳﺪﻋﻮه إلى زيارة اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ، وﻫﻨﺎك أﻛﺮﻣﻪ ﺑﺨﻴﻞ وإﺑﻞ كثيرة، كما ﻓﻮﺿﻪ ﺑﺄن ﻳﺄﺧﺬ

ﻣﺎ ﻳﺸﺎء ﻣﻦ أﺳﻮاق اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ، وفي اﻟﺴﻮق رأي مملوكاً أﺳﻮداً ﻳﻘﻮم بالإشراف ﻋﲆ أﺣﻮال اﻟﺴﻮق، وﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﻣﻜﺎﻧﺔ كبيرة ﻟﺪى الحاكم ﻓﺄراد ﻣﺸﻌﺎن أﺧﺬه لما رأى ﻣﻦ ﻗﻮﺗﻪ وزﻳﻨﺔ ﻣﻠﺒﺴﻪ، ولم ﻳﻔﻠﺖ المملوك ﻣﻦ ﻣﺸﻌﺎن إﻻ ﺑﻌﺪ أن استرضاه الحاكم

بمملوكين آﺧﺮﻳﻦ ﻋﻮﺿﺎً ﻋﻨﻪ. وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻏﺎدر ﻣﺸﻌﺎن اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ حمل الحاكم سفينتين بالهدايا والمؤن ﻫﺪﻳﺔ لمشعان اﻟﺬي أرﺳﻞ إﺣﺪاﻫﺎ إلى ﺻﺪﻳﻘﻪ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﻬﻨﺎ اﻟﻌﻨﺎﻗﻲ الخالدي في اﻷﺣﺴﺎء ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻪ.

وﻣﻦ ﺷﻌﺮه أﻳﻀﺎً ﻳﻘﻮل اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺸﻌﺎن في اﻟﻨﺼﻴﺤﺔ واﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﻣﺮاﻓﻘﺔ اﻻدﻧﻴﺎء ﻣﺆﻛﺪا ً أن الجميل ﻻﻳﻨﻔﻊ ﻣﻌﻬﻢ وﻧﺠﺪ بها الكثير ﻣﻦ اﻟﻘﻮة وﻓﺼﺎﺣﺔ المعنى رﻏﻢ ﻗﻠﺘﻬﺎ حيث ﻳﻘﻮل:

ﻳــﺎ ﺑﺎﻳــﻊ ﺟــﻮخ ﻋــﲆ غير أﻫﺎﻟﻴــﻪ

ﻣﺜــﻞ اﻟــﺬي ﻳﺴــﻜﻦ بقصر ﺧﺮاﺑــﻪ

ﻣــﺎ ﻳﻨﺒــﺖ اﻟﻨــﻮار لو ﺳــﺎل وادﻳــﻪ

ﺑــﺄرضٍ ﺻﺒــﺎخ وﻣﻠــﺢ ﺟﻨﺎﺑــﻪ

ﻟــﻮ ﻳﺪﻫﺠــﻪ وﺑــﻞ اﻟﺜﺮﻳــﺎ وﻳﺴــﻘﻴﻪ

وﻳﻤﻄــﺮ ﺑﻴﺎﻗــﻮتٍ وﻣﺴــﻚٍ ﺳــﺤﺎﺑﻪ

ولد الردي لو طاب لك لا تماشيه

يومين والثالث يبين الردى به

وﻳﻘﻮل اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺸﻌﺎن في اﻟﻐﺰل، وﻫﻨﺎ ﻳﺘﻐﺰل في زوﺟﺎﺗﻪ ﺳﺎرة اﻟﺴﺪﻳﺮي واﺻﻔﺎ جمالها وﻧﺮى ﻫﻨﺎ ﻋﺎﻃﻔﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻪ رﺟﻞ وﻓﺎرس ﺣﺮوب اﻻ أن اﻟﻐﺰل ﻛﺎن ﻟﻪ ﻧﺼﻴﺐ ﻣﻨﻪ حيث يقول :

ﺳﺎرة ﻏﺪت ﺑﺎﻟﺰﻳﻦ ﻋﻦ وﺿﺢ اﻻﺟﻨﺎب

ﻫﺒﻴــﺖ ﻳــﺎ ﻗﻴــﻞٍ ﻟﺴــﺎرة يماري

ﻳﺎﻛــﻦ تضربهن ﻋــﲆ اﻟﻮﺟــﻪ ﺑﺤــﺮاب

إﻟﻴــﺎ ﻣﺸــﺖ ﻣــﻊ ﻻﺑﺴــﺎت الخزاري

والملح من غيره صباخي وجبحاب

ﻣﻠــﺢ اﻟﻘﻄﻴﻌــﺎ ﺧﺎﻟﻄــﻪ ﻣﻠــﺢ ﺿــﺎري

وﻳﻘﻮل اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺸﻌﺎن ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺷﻌﺮه حيث يقول :

ﻗــﺎل اﻟــﺬي ﻋــﺪى بعالي ﻗﺮاﻫــﺎ

ﻋﻴﻄــﺎ وﻻ ﻧﻄﻴﺘﻬــﺎ في حياتي

واﻟﻴــﻮم اﻧــﻪ من ﺑﻐــﻰ اﻟﻘﻴــﻞ ﺟﺎﻫــﺎ

ﻳــﻮم اﻟﻌــﺬاف وﻳﺎﺧــﺬ اﻟﻜﺎﻣــلاتي

وﻟﻔﺘﻬــﺎ لما ﺗﻮﻟــﻒ ﺑﻨﺎﻫــﺎ

ﺻﻴﻮرﻫــﻦ ﻋﻘــﺐ الخفا بيناتي

ﻛﻨﻴﺘﻬــﺎ ﺑﺎﻟﺼــﺪر ﻋﻨــﺪ اﺳــﺘﻮاﻫﺎ

ﻣــﻦ ﺧــﻮف ﻳﺪﻣﺮﻫــﺎ ﻏﺸــﻴﻢ الرواتي

وﻫﺬه اﻟﻘﺼﻴﺪه قالها اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺸﻌﺎن ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻣﺬﻣﻪ اﻟﺪﻧﻴﺎ واﻟﺘﺤﺪث ﻋﻦ لذتها الحقيقية وﻫﻲ الخيل واﻻﺑﻞ واﻟﺒﻴﺖ الكبير حيث يقول :

ﻳﻘــﻮل اﺑــﻦ ﻫــﺬال رﺳــﻢ ﻋــﲆ رف

ﻗﻴــﻞٍ عسير وﺗــﻮ ﺑﻴﺘــﻪ ﺟﺪﻳــﺪي

ﻳــﺎ ﻗﻠــﺐ ﻳﺎﻟــﲇ بين اﻻﺿــﻼع يهتف

كما يهف اﻟﻨــﻮد خضر الجريدي

والى ﺗﺰﻓــﺮ باحتماله كما الدف

دف ﺗﻌﺎﻃــﺖ ﺑــﻪ ﺳــﻜﺎرى اﻟﻌﺒﻴــﺪي

ﻳــﺎﷲ ﻳــﺎ ﺧــﻼق ﺻــﻒ ورا ﺻــﻒ

أﺣــﺪٍ درﻳــﻚ اﻟــﺮوح واﺣــﺪٍ وﻟﻴــﺪي

ترحم مشقى ضامه الضيم واشتف

دﻧﻴــﺎ ﺗﻌﻠﻠﻨــﻲ ﺟــﺬا الحبل ﺑﻴــﺪي

ﻳــﺎ جاهلين ﺑﻮﻗﺘﻜــﻢ واﻟﻄــﺮب ﻫــﻒ

دﻧﻴــﺎ ﻋــﲆ دﻳــﻦ ﺷــﻘﺎﻫﺎ ﻳﺰﻳــﺪي

وﻗــﺖٍ ﻋــﲆ وﻗــﺖٍ ﺗﻌﻈــﻢ ﺑــﻪ اﻟﺸــﻒ

ﻣــﺎ ﻃﻮﻋــﻮا ﺑــﻪ حاكمين اﻟﺒﻠﻴــﺪي

ﻟــﻮ ان جمع المال في ﻗــﻮة اﻟﻜــﻒ

والله ﻻروي ﺣــﺪ ﺷــﻄﺮ الهنيدي

ﻛﺎن اﻧﺘﻘــﻞ باحتمال ﺑــﻼ ﺧــﻒ

وﻧﻌــﺪل اﻟﺪﻧﻴــﺎ ﻋــﲆ ﻣﺎﻧﺮﻳــﺪي

أول ﺷــﻔﺎة اﻟﻘﻠــﺐ ﺟﻴــﺶ ﻳــﺮدف

ﺑﺒــﻼد اﺑــﻦ ﻫــﺬال ﻳــﻮم اﻟﻮﻛﻴــﺪي

وﺑﻴــﺖ كبير ﻛﻨــﻪ الجبل ﻣﺰﺗــﻒ

ﻣﻨﺎرﺗــﻪ تجذب ﻋﻠﻴــﻪ اﻟﺒﻌﻴــﺪي

ﻧﻔــﺮح الى ﺟﻮﻧــﺎ ﻫــﻞ اﻟﻔﻄــﺮ الهف

اليا ﻧﻮﺧــﻮا ﻳــﻮمٍ ﻋﻠﻴﻨــﺎ ﺳــﻌﻴﺪي

ﻧﺠــﺮي لهم ﺑﺎﻟﺒــﻦ واﻟــﺰل ﻳﺮﺿــﻒ

وﺣﻨــﺎ ﻋــﲆ ﻗــﻮﻻت ﻧﻌــﻢ ﻧﺰﻳــﺪي

ﻳﺴــﺘﺎﻫﻠﻮﻧﻪ كاسبين الحميدي

وﻋﻘﺒﻪ ﺷـﺤﻢ ﺣﻴـﻞٍ ﻳﻘﻠﻂ بهنف

وﺻــﻼة ربي ﻋــﺪ ﻣــﺎ ﻳﺴــﻜﻦ اﻟﻄــﻒ

ﻣــﻦ الحساء ﻟــﺪار خطلين اﻷﻳــﺪي

وﻫﺬه اﻟﻘﺼﻴﺪة ﻋﲆ قصر ﻣﻘﻄﻮﻋﺘﻬﺎ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ وﺻﻌﻮﺑﺔ ﻗﺎﻓﻴﺘﻬﺎ اﻻ أنها تجمع بين ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ اﻟﻜﺮم واﻟﺸﺠﺎﻋﺔ واﻓﺘﺨﺎر حيث يقول :

ﻣــﻊ ﻃﻠﻌــﺔ اﻟﻨﺠﻤــﺔ ﺑﻜﻔــﻲ ﺗﻨﺎوﺷــﺖ

دﻻل ﺑﻴــﺾٍ والمقاضب ﺑﺮاﻏﻴــﻞ

وجميع ما ناشت يديني وما نشت

ما بين ﻣﻄﻌــﻮم اﻟﺼﺤــﻦ والمعاميل

أﺷــﻮف ﻟــﻮ ﻃﺎﻟــﻦ اﻻﻳــﺎم ﻣــﺎ ﻋﺸــﺖ

ﻻﺑــﺪ ﻣــﺎ رزت ﻋــﲇ المخاييل

ابي اليا جوني شواريب اهل عشت

اﺧﻠﺼــﻮا ﻣــﻦ ﻋﻘــﺐ ﺣﻠــﺐٍ وﺗﺒﻬﻴــﻞ

ابي اليا جاء ﻳﻨﻔــﺬ الحقوا ﺑﺎﻟﺒﺸــﺖ

ﻗﻔــﻮه ﻋﻴــﺎلٍ ﺗﻘــﻞ لجة مخاليل

وان صاح صياح الضحى ﻣﺎ تبلشت

إﻟﻴﺎ ﻧﻮﻫﻮا ﺑﺎﺧﻮان ﺑﺘﻼء ﻫﻞ الخيل

لا اقفت بي الصفراء ﻣﻊ الحزم واقرشت

عجت ﻋﺠــﺎج الخيل ﻣﺜــﻞ الهماليل

وجميع ﻣــﺎ ﻧــﺎش المهند لهم دﺷــﺖ

في ﻣﻮﻗــﻒٍ ﻓﻴــﻪ اﻟﻨﺸــﺎﻣﻰ ذواﻫﻴــﻞ

ﻋــﻮدت ﻛﻨــﻲ ﺣﺎﻓــﻞٍ ﻣــﺎ ﺑﻌــﺪ ﻫﺸــﺖ

وجبت اﻟﻘﻼﻳﻊ هي واهلها ﺟﻬﺎﺟﻴﻞ

وأﻳﻀﺎ ﻗﺎل اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺸﻌﺎن ﺑﻦ ﻫﺬال ﻫﺬه اﻟﻘﺼﻴﺪة ﻳﺸﺘﻜﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ الحب وﻳﺴﻨﺪﻫﺎ ﻋﲆ ﺷﺨﺺ ﻳﺪﻋﻰ عثمان حيث يقول :

أهلاً عدد ﻣﺎ سال من غب اﻻﻣﻄﺎر

ﻋﺸــﺐٍ زﻫــﺎ ﺗﺮﻋــﺎه ﺧــﻮر المتالي

وازﻫــﻰ ﻋــﻮاد اﻟﻨﻔــﻞ روض وﻧــﻮار

أو ﻣــﺎ ﺳــﻤﺮ ﺑــﺎرق ﺣﻘــﻮق الخيالي

أو ﻋــﺪ ورقٍ ﺳــﺎﺟﻊٍ ﻓــﻮق اﻻﺷــﺠﺎر

وﻋــﺪ اﻟﺮﻳــﺎح وﻋــﺪ ذر الرمالي

وﻋــﺪاد ما رﻛﺒــﻮا ﻋــﲆ ﻗــﺐ اﻻﻣﻬــﺎر

أو ﻣــﺎ ﺗــﻼف الهجن ﺣﻠــﻢ التوالي

ﺳــﻼم أﺣــﲆ ﻣــﻦ ﻟﺒــﻦ در اﻻﺑــﻜﺎر

واﻟــﺬ ﻣــﻦ شربات ﻗــﺮح الزلالي

واﻏـﲆ ﻣـﻦ اﻟﻴﺎﻗﻮت ﻣﻊ ﺣـﺺ اﻻﺑﺤﺎر

ﺗــﻼ ﻋﻘــﻮد ﻣﺜﻤﻨــﺎت غوالي

واﺧــﻦ واﻧــﻮج ﻣــﻦ ﻋﺬﻳــﺎت الاقمار

واﺻــﺢ ﻣــﻦ ذﻋــﺬاع ﻟﻔــﺢ الشمالي

يهدى ﻟﻐﻄــﺮوفٍ تهايف الى دار

ﺷــﻌﺔ ﺟﺒﻴﻨــﻪ ﻣﺜــﻞ ﻧــﻮر الهلالي

ﻳــﺎ ﺑــﻮ ﺧــﺪود ﻛﻨﻬــﻦ ﻓﻠــﻖ جمار

ﻋﻴﻨــﻪ وﻋﻨﻘــﻪ ﻣﺜــﻞ ﻋﻨــﻖ الغزالي

راﻋــﻲ ﺛﻠﻴــﻞٍ ﻓــﻮق اﻻرداف ﻧﺜــﺎر

أﺳــﻤﺮ الى دﻧّــﻖ ﻋــﲆ اﻟﻘــﺎع مالي

ﻳﻐــﺬي بغالي المسك والهيل وبهار

ﻣــﻊ ﻛﻞ ما ﻳﺬﻛــﺮ ﻣــﻦ اﻟﻌﻄر غالي

ملقى النحر يفضح كما البدر وان ﻋﺎر

واﻻ كما اﻟﻔﻀــﺔ ﺣﻀﺎﻫــﺎ الصقالي

ﻏﺪﻧﺎﻧــﺔٍ ﻏﻨﺠــﺎ ﻣــﻦ اﻟﺒﻴــﺾ ﻣﻌﻄــﺎر

ﺧﺼــﻪ اﻻ ﻫــﻲ ﺑﺎﻟﺒﻬــﺎ والجمالي

أﻧــﻮح ﻣــﻦ وﺟــﺪه وعمين اﻻﺑﺼــﺎر

وامشي وانا قلبي من العقل خالي

ﻳﺎزﻳــﻦ واعدني ﻋــﲆ ﻛﺘــﻢ الاسرار

إرﺣــﻢ ﻓﺪﻳﺘــﻚ ﻳــﺎ ﺑﻌــﺪ ﻣــﻦ غذالي

واﷲ ﻟــﻮﻻ اﻟﻠــﻮم وادرا ﻣــﻦ اﻟﻌــﺎر

ﻻ ﺻﻴــﺢ واﻧﺨــﻰ ﻛﻞ ﺣــﻲ حما لي

وﺧــﻼف ذا ﻳﺎراﻛــﺐٍ ﻓــﻮق ﻣﺬﻋــﺎر

ﻣــﺎ ﻳﻠﺤﻘﻨــﻪ ﺳــﻠﺠﺎت الحبالي

ﻛﻨــﻪ اليا اﻗﻔــﺎ ﻣــﻊ ﺷــﻔﺎ اﻟﺮﻳــﻊ واﻧــﺬار

رﺑــﺪٍ ﺟﻔــﻞ واﻗﻔــﻲ ﻣــﻦ اﻟﻘﻔــﺮ جالي

فوقه ﺻﻠﻴــﺐ اﻟــﺮاي ﻣﺎﻫــﻮ بهذار

أﺑــﻮ ﺳــﻌﺪ رﻛﺒــﻲ ﺑﺨﻄــﻲ مشى لي

ﺗﺮﻳﻀــﻮا ﻣﻘــﺪار ﻣــﺎ اﻧﻈــﻢ ﺳــﻄﺎر

زاج ﺑﻘﺮﻃــﺎسٍ ﻣــﻦ اﻟﻌــﻮد سالي

ﺑﻴــﻮتٍ ﻧﻈــﺎف ﻛﻨﻬــﻦ ﺟﻨــﻰ الاثمار

ﻧﺼّ ــﻪ لمن ﻳﻤﻨــﻊ ﻋﻘــﺎب التوالي

ﺗﻠﻔــﻲ ﻟﻨــﺎ عثمان زرﺑﻨــﻲ ﺣﺠــﺎ الجار

ﻫــﻮ ﻣﺸــﺘﻠﻦ ﺷــﻜﻮاي ﺣﻴــﺪ الجمالي

ﻋﻴــﺪٍ لهل ﻫﺠــﻦٍ ﺗﻠﻔــﻮه ﺧﻄــﺎر

ﺷــﺐ اﻟﺼﻠــﻒ ﻛﻨــﻪ ﺗــﻼفٍ ﻫــﺰاﱄ

ينصاه من نزوى الى ﺣــﺪ سنجار

محاسنه تحمى بشرق و شمالي

ﻗﻠــﻪ عشيرك ﻳــﺎ ﻓﻨــﺎ اﻟﻀــﺎن محتار

ابصر ﺑﻨــﺎ ﺣﻴﺜــﻚ ﺗــﺪور اﻟــﺪواء لي

أﺷــﻜﻲ ﻋﻠﻴــﻚ اﻟــﲇ ﺗﺒــﺪى ﺑﺎﻻﻧــﻜﺎر

ﻋﻘــﺐ المحبة ﺑــﺎن ﻣﻨــﻪ الجفاء لي

ﻛﻨــﻲ ﻋــﲆ ﻓﺮﻗــﺎه ﺳــﺠﻮال خمار

و اﻻ صريعً ﺑــﺎن ﻓﻴــﻪ الهبالي

ﻗــﻢ ﻋــﺰ ﻣﻔﺠــﻮع ﻋــﲆ ﺳــﻴﺪ اﻻﻋﻔــﺎر

ﺣﻴﺜــﻚ ﺳــﻨﺎدي عالم بالحوالي

وسلم ﻋـﺪد ﻣﺎ طار ﻣﻦ عش اﻻوﻛﺎر

وﻣــﺎ ﻫــﻞ وانهل ﻣــﺎ ﺑــﺮوس المتالي

وﻗﺎل ﻫﺬه اﻟﻘﺼﻴﺪة ﻳﺘﻮﺟﺪ ﻋﲆ زوﺟﺘﻪ ﺳﺒﻴﻜﺔ ﺑﻨﺖ ﻗﺎﻋﺪ ﺑﻦ روﺿﺎن ﺷﻴﺦ ﻗﺒﻴﻠﺔ اﻟﺴﺎري ﻣﻦ ﺿﻨﺎ ﻓﺮﻳﺾ ﻣﻦ اﻟﻮﻟﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﺪﻋﺎن ﻣﻦ ﺿﻨﺎ ﻋﺒﻴﺪ ﻣﻦ ﻋﻨﺰة ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻏﺎﺿﺒﺘﻪ وﻛﺎن لها ﻣﻦ اﻻﺧﻮة اﻟﺸﻴﺦ اﻟﻔﺎرس ﻣﺸﻌﺎن ﺑﻦ ﻗﺎﻋﺪ و ﻋﲇ ﺑﻦ ﻗﺎﻋﺪ الملقب بـ(القصاب)وﻳﻘﺎل أن ﻫﺬه اﻟﻘﺼﻴﺪة ﻗﺎﳍﺎ ﻣﺸﻌﺎن وﻗﺖ ﻫﺠﺮة اﻟﻔﺪﻋﺎن إلى الشمال في ﺣﺪود ﺳﻨﺔ ١٢٢٠ﻫـ تقريباً وﻛﺎن وﻗﺘﻬﺎ ﻣﺸﻌﺎن وجماعته ﺑﻨﺠﺪ ودﻳﺎر ﻋﻨﺰة، وﻗﺪ

ﻛﺎن ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻋﻨﺪ اﻟﻘﻬﻮة ومجتمع ﻣﻊ ﻗﻮﻣﻪ ﻓﻘﺎل ﻫﺬه اﻟﻘﺼﻴﺪة حيث يقول :

ﻳــﺎﷲ ﻳــﺎ ﻣﻨــﴚ المزون المزابير

ﻳــﺎرب ﻧﻄﻠﺒــﻚ اﻟﻔــﺮج والمعونه

أﻧــﺎ وﺧــﲇ ﻓﺮﻗﺘﻨــﺎ المقادير

وﻛــﻢ واﺣــﺪ ﺑﻴﺪﻳــﻪ ﻳﻄــﺮف إﻋﻴﻮﻧــﻪ

ﻣــﻦ دونها ﺣﺎﻟــﻮا ﻋﻴــﺎل مساطير

ﻋــﲇ وﻣﺸــﻌﺎن ﻳﻌﺮﺿــﻮن دوﻧــﻪ

ﻣــﻦ دونها اﻟــﲇ يكسرون الطوابير

وﻋــﺰي لمن ﻣﺜــﲇ يصالي ﻏﺒﻮﻧــﻪ

ﻓــﻮق اشقح ﻳﺘــﲇ اﻟﺴــﻠﻒ والمظاهير

ﻳﺘﺒــﻊ ﻗﻄﻴــﻊ مغتر ﻣﺜــﻞ ﻟﻮﻧــﻪ

ﻣﻨﺠﺎﻋﻬــﻢ وادي اﻟﺸــﻤﲇ وأﺑــ القير

أﻗﻔــﺎ ﻣــﻊ اﻟﻔﺪﻋــﺎن ﺗﻄــﺮخ أﺿﻌﻮﻧــﻪ

وان ﻛﺎن ﺳــﻠﺘﻮا ﻳﺎرﺟــﺎل المخاسير

ﻋــﻦ ﺣﺎﻟﺘــﻲ فالحال ﻣﻨــﻲ ﺗﺮوﻧــﻪ

وجدي عليهم وجد من طاح البير

ﺧـﻢ اﻟﺮﺷــﺎ وﺣــﺎل ازرق الجم دوﻧــﻪ

أو وﺟــﺪ ﻣــﻦ ﺻﻜــﻮا ﻋﻠﻴــﻪالمشاهير

أزروا ﻫــﻞ اﻟــﺮدات ﻻ ﻳﻈﻬﺮوﻧــﻪ

أو وﺟــﺪ راﻋــﻲ ﻫﺠﻤــﺔٍ ﺑــﻪ ﻫﻮاوﻳــﺮ

ﻣﺎﻳﻘــﺪرون أﻫــﻞ اﻟﻄﻠــﺐ ﻳﺮﺟﻌﻮﻧــﻪ

غدوبها اﻟــﲇ يكسرون الطوابير

واﻗﻔــﺎ ﻣــﻦ اﻟﻠﻮﻋــﺔ يصالي ﻏﺒﻮﻧــﻪ

اهجل كما تهجا خلوج على ضير

واﻧــﺪب وﻗﻠﺒــﻲ وﻫﻘﻨــﻪ ﻇﻨﻮﻧــﻪ

ﻋــﲆ الهنوف اللي ثمانه مغاتير

ﻏــﺮوٍ ﻳﻐـــﺬي ﺑﺎﻟﺸــﻤﻄﺮي ﻗﺮوﻧــﻪ

ﻣﺎوﻗﻔــﺖ ﺑﺎﻟﺴــﻮق ﺳــﻮاة اﻟﻌﻄﺎﻃــﲑ

وﻻ لمحت ﻟــﲇ رﴇ بالمهونه

ما كولها اﻟﺘﻤــﻦ ﻋــﲆ ﺣﻨﻄــﺔ اﻟﺪﻳــﺮ

وتمرك ﺷــﺜﺎﺛﺎ ﻟﺮﻳــﺶ العين ﻣﻮﻧــﻪ

ومشروبها در اﻟﺒــﻜﺎر المباكير

ﺗﻠﻘــﺎ اﻟﺼﺒــﻮح مبرد في ﺻﺤﻮﻧــﻪ

ﻣﻠﺒﻮﺳــﻬﺎ أﻓﺨـﺮ ﻣــﺎ ﺳــﺪوه الحواظير

ﺗﻠﺒــﺲ ﻃﺮﺑــﺰون مخثع ردوﻧــﻪ

ﻳــﺎ ﻣﻮﻗﺪﻳــﻦ اﻟﻨــﺎر ﺟﻮﻛــﻢ مسايير

ﻧــﺎس دﻋﺘﻬــﻢ ﻧﺎرﻛــﻢ ﺗﺸــﻌﻤﻮﻧﻪ

الله ﻳﻄـــﻴﺐ ﻓﺎﻟﻜــﻢ ﻳــﺎلمناعير

ﺑﺴـــﻼم اﺣــﻼ ﻣــﻦ رواﻳــﺢ ﻣﺰوﻧــﻪ

حطوا حطب حطوا على النار تكسير

اﻻ ﺳــﻤﻲ الترف ﻻ ﺗﻮﻗﺪوﻧــﻪ

امس اﻟﻀﺤﻰ عندي بوسط المقاصير

واﻟﻴــﻮم ﻋﻨــﻲ ﻣﺒﻌــﺪاتٍ ﻇﻌﻮﻧــﻪ

ﻳــﺎﷲ ﺗــﺮد اﻟــﲇ تسير ﻋــﲆ خير

واﻟﻘﻠــﺐ ﻣــﻦ ﻓﺮﻗــﺎه ﻛﺜـﺮت إﺷــﻄﻮﻧﻪ

ﻣﻘﺘﻞ الشيخ ﻣﺸﻌﺎﻥ ﺑﻦ ﻣﻐﻴﻠﺚ ﺑﻦ ﻣﻨﺪﻳﻞ ﺁﻝ ﻫﺬﺍﻝ:

ﻗُﺘﻞ ﻣﺸﻌﺎن اﺑﻦ ﻫﺬال ﺑﻌﻴﺎر ﻧﺎري ﺑﻄﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ أﺣﺪ اﻟﻌﺴﺎﻛﺮ التركية في ﻣﻨﺎخ الشماسية وأورد اﺑﻦ بشر المعاصر لمشعان ﺣﺎدﺛﺔ ﻣﻘﺘﻠﻪ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﺿﻤﻦ ﺣﻮادث ﺳﻨﺔ 1240هـ في ﻛﺘﺎﺑﻪ ( ﻋﻨﻮان المجد في ﺗﺎرﻳﺦ ﻧﺠﺪ ).

✍🏻عبدالله بن لافي السويلمي العنزي

المصادر:

1. قطوف الازهار – عبدالله بن عبار العنزي

2. سيرة مشعان بن هذال – ابراهيم الخالدي

3. عنوان المجد في تاريخ نجد – ابن بشر