عبدالله الينبعاوي _جدة
افتُتحت مساء أمس الخميس 25 سبتمبر 2025 فعاليات المعرض السعودي الثالث للموضة والمنسوجات (Saudi Fashiontex Expo 2025)، في مركز جدة للمعارض والفعاليات، بحضور ورعاية الأستاذ سعد بن مسحل العتيبي عضو مجلس إدارة غرفة جدة، وسط مشاركة واسعة من أعضاء السلك الدبلوماسي، ورجال وسيدات الأعمال، والمهتمين من داخل المملكة وخارجها.
وتقدّم الحضور من الجانب الدبلوماسي كل من:
• محمد نهاض القنصل العام لفرنسا،
• مصطفى أونال القنصل العام لتركيا،
• فهد أحمد خان القنصل العام للهند،
• أندريا كريست القنصل العام لألمانيا في جدة،
• حسام الغضبان القائم بالأعمال في القنصلية العامة لتونس،
إلى جانب شخصيات اقتصادية ودبلوماسية بارزة، بينهم إيهاب القدري رئيس غرفة صناعة الأردن، وكريم خوجة من غرفة صناعة دمشق، وسدهير سيخري رئيس مجلس ترويج صادرات الملابس الهندي، ما عكس الاهتمام الدولي الكبير بالمعرض.
رسائل الافتتاح
عقب قص الشريط، تجول الضيوف بين أجنحة المعرض التي شاركت فيها 24 دولة، ثم بدأت مراسم الحفل بكلمات افتتاحية أكدت أهمية المعرض كمنصة عالمية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الدولي في صناعة الموضة والمنسوجات، مشددة على أن المملكة العربية السعودية أصبحت اليوم شريكًا رئيسيًا في رسم ملامح مستقبل صناعة الأزياء عالميًا.
إقبال واسع في اليوم الأول
شهد اليوم الأول حضورًا كثيفًا من رواد الموضة والأزياء، إلى جانب المصممين والمستثمرين والمهتمين من مختلف الدول، مما ساهم في خلق أجواء تفاعلية عززت فرص اللقاءات والشراكات بين العارضين والزوار.
منصة عالمية للموضة
يستقطب المعرض أكثر من 550 عارضًا من 25 دولة، وسط توقعات بتجاوز عدد الزوار 10,000 زائر على مدار أيامه، ليشكل منصة مثالية للتواصل التجاري واستعراض أحدث الابتكارات في الأقمشة والمنسوجات والملابس الجاهزة.
الفعاليات المصاحبة
• عروض أزياء الرؤية (26–27 سبتمبر): بمشاركة مصممين من السعودية وسويسرا وتونس والمغرب.
• ندوات مستقبل الموضة: تناقش قضايا الاستدامة، الأقمشة الذكية، والابتكار الرقمي.
• منطقة الأعمال (B2B): تستضيف أكثر من 480 اجتماعًا مسبق الترتيب لتعزيز الشراكات التجارية.
• منطقة المصممين والاتجاهات: تعرض أحدث التصاميم من المواهب المحلية والعالمية.
المملكة وجهة للموضة العالمية
يأتي تنظيم هذا الحدث ليؤكد مكانة المملكة كوجهة استراتيجية لصناعة الموضة، بفضل موقعها الجغرافي الرابط بين الشرق الأوسط وأفريقيا والأسواق العالمية، إضافة إلى ما تتميز به من مزيج بين التراث الثقافي والإبداع العصري. ويعكس المعرض التوجه الطموح للسعودية نحو دعم الصناعات الإبداعية، في إطار رؤية 2030، لتكون جدة منصة عالمية تجمع بين الإبداع والتجارة والثقافة.







