بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيم
والصّلاةُ والسّلامُ على أشرفِ الأنبياءِ والمُرسَلين
وبعد
السّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته
فإنه في ليلة البارحة، من يوم الجمعة الموافق للثالث من شهر أكتوبر لعام ٢٠٢٥ م، التقينا على ضَوءِ الكلمةِ وصفاءِ الرّسالة، حيث تشرفت بحضور حفل تدشينِ الهويّةِ الإعلاميّةِ الجديدةِ لصحيفةِ صدى نيوز إس، من مكتبها في الرياض، حيث تُصاغُ الحروفُ بميزانِ المسؤوليّة، وتُحمَلُ الرّسالةُ على أكتافِ النّزاهة.
وبهذهِ المناسبةِ، يسرني ويُشرّفُني أنا المهندسُ إبراهيمُ بنُ عبدِ الرّحمنِ آل كَلْثَم الصّيعري، أن أُهدي هذهِ القصيدة النثرية لصحيفة صدى نيوز، كتحيّةً للإعلامِ النّزيهِ، ووفاءً لصاحبِ الشّرف، صاحبِ السّموِّ الملكيِّ الأميرِ عبدِالإلهِ بنِ عبدِالرّحمنِ بنِ ناصرٍ آل سعود، ودُعاءً بالتّوفيقِ لهذا المشروعِ الوطنيِّ الطّموح.
صدى الحروفِ، إذا نطقتْ، لها وزنُ
صَدى الحُروفِ، إذا نَطَقَتْ، لَها وَزْنُ
وفي “صَدى نْيُوز إِسْ”، نُورُ البَيَانِ يُحتَضَنُ
مِنَ العَاصِمَةِ، دارِ العِزِّ، قَدْ بَزَغَتْ
هُوِيَّةٌ تُشْرِقُ فِي الإِعْلَامِ، بِلَا وَسَنٍ
أنا ابْنُ كَلْثَمِ، إِبْرَاهِيمُ، لي قَلَمٌ
يُهْدِي المَعَانِيَ، إذا ما ضَاقَ بِهَا الزَّمَنُ
مُهَنْدِسٌ، وشِعْرِي في الحُضُورِ سَنَا
يَبْنِي الحُرُوفَ، كما تُبْنَى بها المُدُنُ
جِئْتُ أُبَارِكُ تَدْشِينًا، يُشِعُّ بِهِ السَّنَنُ
رُخْصَةٌ أُطْلِقَتْ، والنَّهْجُ فِيهِا مُبَيَّنُ
لا يُشْتَرَى فيهِ رَأْيٌ، لا ولا بمالٍ يُرْتَهَنُ
فَفي الصَّحَافَةِ، صِدْقُ القَوْلِ يُؤْتَمَنُ
صَدى الحُروفِ، لَها في القَلْبِ مَنْزِلَةٌ
تُحْيِي العُقُولَ، إذا ما خِفْتَها الفِتَنُ
والعَاصِمَةُ، في الإِعْلَامِ رَائِدَةٌ
تُهْدِي الرِّسَالَةَ، لا تَخْشَى ولا تَهِنُ
يا سَادَةَ الفِكْرِ، يا أَهْلَ النَّزَاهَةِ، هَلْ
تَرْقَى الصَّحَافَةُ إِلَّا حينَ تَزْدَهِنُ؟
فَامْضُوا على نَهْجِكُمْ، لا تَنْثَنُوا أَبَدًا
فَأَنْتُمُ الضَّوْءُ إنْ حَادَتْ بِنا السُّنَنُ
والشُّكْرُ لِلأَمِيرِ عبدِالإِلَهِ، لَهُ
فَضْلُ الحُضُورِ، وفيهِ الخَيْرُ يُرْتَجَنُ
نَسْأَلْ إِلَهَ الوَرَى تَوْفِيقَ خُطْوَتِكُمْ
وأن يُبَارَكَ في الإعلامِ ما أُسِّسَ مِن فِطَنٍ
وختامُها، دُعْوَةٌ تُهْدَى لِمَنْ بَذَلُوا
رِسَالَةٌ، فِي ضِيَاءِ الحَقِّ تَسْتَكِنُ
٥—
المهندس ابراهيم آل كلثم الصيعري






