ا/محمد الرياني جازان /صدى نيوز إس
وصفت الدكتورة مستورة العرابي الشريف أستاذ الأدب والنقد بجامعة الطائف والمشاركة في مهرجان القصيدة الوطنية بجمعية أدبي جازان في النسخة الـ ٨ خلال الفترة من ٢-٣ أكتوبر ٢٠٢٥م إن جازان ينبت فيها الشعر كما تنبت القوافي على ضفافها، وأن مهرجان القصيدة الوطنية جمع القلوب قبل الحروف، وقدمت الدكتورة العرابي خالص الشكر والعرفان لجميع القائمين على هذا الحدث البهي الذي جعل القصيدة عرسًا للوطن وموسمًا للفرح ، وأنها شاهدت منصة متعددة الوسائط حيث الشعر والصورة والتاريخ و التدريب والتراث والفن التشكيلي والحرف اليدوية والأمن السيبراني وأنها شاهدت ثقافة شاملة وأسلوب حياة متكامل وهذا الدمج يعكس اتجاهًا عالميًا في إدارة الفعاليات الثقافية حيث تقديم الأدب في سياق معرفي بصري وتجريبي متنوع لكل أفراد المجتمع وشرائحه في مسرح شامل وحيوي .
وقدمت الشكر والتقدير لرئيس جمعية أدبي جازان الأستاذ حسن صلهبي والأستاذ محمد الرياني، الرئيس التنفيذي للمهرجان، اللذين عملا بعناية واقتدار في كل تفاصيل التنظيم، و جعلا من الاستقبال لوحة كرمٍ أصيلة، ومن الضيافة درسًا في المحبة، ومن الوداع وعدًا بلقاء يتجدّد ولقد ظهر لنا أن التنظيم ليس مجرد إجراء، بل فنٌّ يلامس القلوب ويمنح الشعر فضاءً يليق به ، وأن ما عشناه في جازان لم يكن مهرجانًا للقصيدة فحسب، بل كان احتفاءً بالوطن وروحه الحيّة، وتجسيدًا لعلاقة الإنسان بأرضه وتاريخه ومستقبله. هنا، تماهى الشعر مع البحر والجبال والوديان، فصار صوتًا يردّد: “الوطن قصيدة لا تنتهي ، وقدمت الشكر لكل يدٍ عملت، ولكل قلبٍ نبض من أجل نجاح هذا المهرجان، ولكل من آمن أن الشعر ما يزال قادراً على جمعنا حول كلمة صادقة وصورة نابضة بالحياة .






