ا/محمد باجعفر
صدى نيوز إس جازان – ضمد
في عالمٍ تموج فيه الكلمات بالمشاعر والصور، تبرز الشاعرة رقيا عبد العزيز عاكش كصوت شعري فريد من نوعه في جازان وضمد. من خلال أبياتها، تأخذنا رقيا في رحلة بين الحزن والفرح، بين الذكريات والتطلعات، لتكشف عن تجربة شخصية عميقة مع الشعر، وهو الفن الذي أصبح بالنسبة لها لغة التعبير الصادقة عن الذات والمجتمع.
في هذا الحوار، نتعرف أكثر على بداية مسيرتها الشعرية، مصادر إلهامها، وكيف ترى دور الشعر في حياتها وفي حياة
1. متى كانت لحظة اكتشافك للشعر، وما الذي جذبك إليه أول مرة؟ قبل كل شي كان حبيبي والدي أكبر محفز لي في القراءة و الكتابة و الخط و لتعبير و الاملاء اكثر من غرس بي هذا الشغف كنت اركز على المعلمة وهي تقرأ وحانت تجعلنا نقيم بعصنا بعضا من حيث القراء و الاملاء و هذا زرع في داخلي الدافعية و حب اللغة العربية وكنت احب نقاش المفردات و توضيح معاني الكلمات و كنت أعشق هذه اللحظة و اجاوب و تعجب بي المعلمة جدا جدا فكانت البدايات بسيطة بعدها دعابات بيني و بين الصديقات بعدها خواطر بعدها قصيده وطنية بعدها كتابات اناشيد بسيطة لطالباتي و تلحينها و انشادها بعدها عملت أوبريت لحفل تقاعد أول معلمات في ضمد من درسوني و زاملتهم بعد ذلك كمعلمة وهكذا كانت لي مشاركات كثيرة و لكن بعدها مرض زوجي وتوفي و مكثت كثيرا في البيت ولم اعد اخرج و من هنا تولد لدي الشعر بكثافة لدرجة إن اخي قال لي اذا حبستك ستخرجك شاعرة فامكثي فيها ….ههههه…..حتى تبدعين…. وبعدها توفت والدتي و كتبت سجلات بموتها منها ما دثر و منها ما بقي أما كتاباتي عن زوجي وعن ماساتي ذهبت ظللت محتفظة بها ولكنها ذهبت هباء منثورا هنا بتغيير المكان و ايضا بسبب حريق وقع في بيتي و ايضا بسبب اهمال مني لإنشغالي بظروفي و هموم الحياة كنت اكتب و احتفظ بها في ملفات ولكنها لم توثق او تحفظ ولكن البركة في الموجود أيضا وعدني احد الشعراء بأن يراجعها لي ولم يعيرني اهتمام جمعتها له و ارسلتها ولم أرها حتى يومنا هذا وبدأتزاكتب في الجوال وعند اي عطل ينتهي ما كتبت ولكني مكافحة مازلت اكتب و احتفظ لو بالقليل و الجديد
2. هل كانت كتابتك الشعرية منذ الصغر أم ظهرت لديك لاحقًا؟ منذ أن نسأت وانا احب الكتابة واحب المفردات اللغوية و القراءة و الاملاء و الخط الجميل و اما حصة التعبير فهذه البحر الذي اعوم به و لا اقنع او أشبع فكنت اكتب و افضل حثة التعبير اكتب و احتب و اكتب حتى في الاختبار المعلمة تحضر لي اوراقا او دفتر اختبار زيادة و تصحك و تستمتع وهي تراني أكتب و بعدها اتجهت للخواطر و بعدها للشعر كانت صديقة لي ارسلت بيتين ثغيرين كعتب و اعتذار ورددت عليها و بدأت قليلا قليلا كاناسيد بسيطة للطالبات في الحفلات و المناسبات و بعدها بدأت بالتبحر و التنوع الى ان وصلت لما انا عليه اليوم
3. كيف تصفين علاقتك بالشعر: شغف، وسيلة للتعبير، أم أكثر من ذلك؟ و الله و الله و الله ارى انه اكثر من ذلك موهبة فطرية وحب و سغف و عشق و إشغال وقت و قتل فراغ و تنفيس و حل ما يخطر على البال ارى بها حياتي التي لا استغني عنها وملاذي الآمن ومرفئي الهاديء وكينونتي بعد التعب و الارهاق استجم به وارى به خلوتي المحبوبة المرغوبة
4. من هم الشعراء أو المُلهمون الذين أثروا في أسلوبك الشعري؟ أنا في موهبتي هذه لم أتاثر بأحد و لم اقلد احد و لا احب القراءة ابدا ابدا ابدا شيء غريب و لكنه والله واقع لا احب ان اقرأ لاي احد احب الشعر من طفولتي و احب الادب و الكتابة و الثقافة حب فطري عفوي لم بترتب عليه تأثر …..ولكن اعترف انني ايتفدت من بعض الشعراء في بدايتي و مازلت اتعلم ولا ايمي نفسي شاعرة فأنا اشعر ان الانسان يدرس في الحياة حتى نهاية عمره وانا هكذا ما زلت ارى انني تلميذة في مدرسة الحياة كل بوم تصقلني الحياة اكثر و اكثر
5. هل تميلين أكثر إلى الشعر الكلاسيكي أم الحديث، ولماذا؟
جميع الشعر اكتب فيه و لا اختصر على لون معين فأنا اكتب في كل المواطن و المواقع و كل الأنواع أحب الفصيح جدا فإذا كتبت وشعرت بالإتقان ارى أنني حقا شاعرة أما النبطي فهذا حدث و لا حرج واكتب هواطر و مقالات و كل شي ولله الحمد
6. هل هناك تجربة شخصية كانت سببًا في كتابة قصيدة معينة لك؟ أكثر قصايدي بمناسبات اول قصيدة كتبها كانت عن اليوم الوطني اظهرتها و اشهرتها و قدمتها و كانت بداية انطلاقي رغم اني احب الكتابة من قبل ذلك و اكتب و لكن لم اظهر للناس الا عن طريق هذه القصيدة عن الملك عبد العزيز اعتقد ايميتها اسد الجزيرة وهناك الكثير و الكثير و الكثير لها مناسبات ترتبط بها
7. كيف تتعاملين مع النقد الشعري، وهل أثر على مسيرتك؟
اتقبله اذا كام حقيقيا و قدم باسلوب لبق أما اذا كان تحطيما و تعمدا و تصيدا فهذا له تصرف اخر و تأثير اخر
رغم انني لم اسيء لاحد و لم اضر احد
الا انني لا اخفيك تعرضت لمثل هذا و لكن لك يكن عقبة في طريقي
بلا كان عاملا مساعدا ومحفزا لي بالإستمرار و الصعود و مازلت اواصل بكل شغف و لن اعمل حسابا لاحد
وطبيعي جدا أن تجد لك مؤيد و معارض والحمد لله الحمد لله الحمد لله لي محبيني و معجبيني و من يعشقون حرفي و لله الحمد تاج على الراس ووسام على الصدر
8. هل تجدين أن الشعر وسيلة للتواصل مع المجتمع أو للتعبير عن الذات بشكل خاص؟ لا والله الشعر وسيلة تواصل بتقديم الكثير من الرسائل و الارشادات و التوجيهات و الوقفات الانسانيه ايضا تعبير عن الاحساس و الشعور و المشاعر ايضا وسيلة للتسامح و الاعتذار و الحب و الغرام و مشاركة الاخرين افراحهم و اتراحهم ايضا متنفس للذات بإخراج ماهو محنون بداخل الانسان من الم من هم من حزن من سعادة من ضيق وهكذا يساعدك في المشاركة في كل المناسبات الدينية و الوطنية و المجتمعات الشعر بوابة للعالم الخارجي و هو بريدك لكل من هم حولك دون كلام تعبير صادق و هتاف من القلب لا يعرفه الا من جربه مالا تستطيعه حلاما تكتبه شعرا و مقالا و خاطرة و ووو……
9. ما الصعوبات التي تواجهينها في كتابة الشعر في جازان وضمد، وهل البيئة المحلية تؤثر على إبداعك؟ لم تواجهني اية صعوبات سوى بعض التعليقات المحبطة في البداية و لكني لم التفت لها و لن اعريها اهتمامي و استهوانهم بالشعر و التقليل من شأنه رغم أنهم لو يدخلوا هذا العالم لما خرجوا منه لانه عالم فريد من نوعه جنة خضراء لا يعرفها الا من تلذذ بها و اكل من خيراتها واشتم عبيرها و عبقها الزاكي نعيم احمد الله عليه وايضا انا ربما اختلف اني احرج أن اظهر في مجتمعات مختلطة واقدم امسياتي مهنا احببت موهبتي الا أن الحياء يسيطر علي و هذه سمه و ليست شيء معيب احترم رغبة داخلي لان ديني يحتم علي ذلك كذلك عاداتنا و تقاليدنا و قبل هذا وذاك داخلي ووازعي الحياوي يمنعني
10. ما النصيحة التي تقدمينها للشباب والشابات الذين يرغبون في دخول عالم الشعر؟القراءة و الإطلاع و اشباع هذه الموهبة و الإقدام عليها بشغف دون تردد و لا تاثر بما يقوله المحبطون فكل شيء في بدايته مختلف عن النهايات خطوة خطوة و منها للسمو
11. هل ترين أن الشعر له دور في مواجهة المشاعر السلبية مثل الحزن أو الوحدة؟أكيد له دور فلولو أن منحني الله هذه الملكوت الشعريه لما تخطيت الكثير من العقبات و الضغوط النفسية كان هو المكان الذي اركد له حينما تضيق بي الحياة
12. هل لديك مشروع شعري مستقبلي أو كتابات تخططين لنشرها قريبًا؟بإذن الله ستكون لي دواوين سوف اخذ هذا الموضوع بعين الإعتبار






