حمد دقدقي ‐ جازان
عقد مجلس إدارة أكاديمية صبا الثقافية وفريق جازان حِرَفَة وفن مساء الجمعة الموافق 7 نوفمبر 2025م، اجتماعًا في القرية التراثية برئاسة مدير الأكاديمية والفريق الأستاذ حسن الأمير، لمناقشة عددٍ من الموضوعات الثقافية والفنية المشتركة، وفي مقدمتها الترتيبات الخاصة بالاحتفاء بفرقة نجوم الألماسية.
حضر الاجتماع نخبةٌ من أعضاء الأكاديمية والفريق، من بينهم:
الأستاذة فاطمة محرق، والأستاذة فادية إبراهيم، والأستاذة مريم بلالي، والأستاذة بسمة الأمير، والأستاذة وجدان قحل، والأستاذ خالد بوري، والأستاذة فاطمة يحيى، والأستاذة هدى مشهور، والأستاذ عبده عقيلي، والأستاذ إبراهيم النعمي، والأستاذ إبراهيم خليل، والأستاذ ياسر حلوي، والأستاذ خليل نمازي، والأستاذ رمضان بكرين، والأستاذ محمد أيوب، والأستاذ محمد هزازي، والأستاذ ناصر السبعي، والأستاذ موسى جلي، والأستاذة سناء المالكي، والأستاذ يحيى معيض.
واستهلّ مدير الأكاديمية الاجتماع بكلمةٍ رحّب فيها بالحضور، معبّرًا عن شكره وتقديره لأعضاء الأكاديمية الذين يُعدّون من الرموز الفاعلة في المشهد الثقافي بالمنطقة، مثمنًا مشاركاتهم المتواصلة في الفعاليات الوطنية ومناسبات إمارة منطقة جازان، ولا سيما خلال مهرجان شتاء جازان ومهرجانات البن والفل والجريد والعسل وليالي المحافظات.
وتناول الاجتماع عددًا من المداخلات والمقترحات التي هدفت إلى تعزيز دور الأكاديمية والفريق في دعم الحركة الثقافية والفنية بالمنطقة، حيث طُرحت مبادرة تُعنى بإبراز الفن التشكيلي ودوره في التعبير عن التحولات الحضارية والتنموية التي تشهدها جازان.
كما ناقش المجتمعون أهمية تنظيم الدورات التدريبية في مجالات الفن التشكيلي والحرف اليدوية، وتعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية لإبراز تراث المنطقة وتحقيق رسالة الأكاديمية في بناء الوعي الثقافي، إلى جانب توفير المساحات الفنية التي تمكّن المبدعين من إنتاج أعمالٍ نوعية.
وأشاد الحضور بدور القامات الإعلامية في دعم الحراك الثقافي والفني، مؤكدين أهمية تفعيل المسرح بوصفه “أبا الفنون”، من خلال التدريب والاهتمام بالموروث المحلي بما يسهم في تعريف الزوار بثراء تراث جازان الثقافي والفني الأصيل.
واختُتم الاجتماع بفقرةٍ فنيةٍ قدّمتها فرقة الألماسات الاستعراضية، تضمنت عرضًا غنائيًا حمل طابع الفرح والاعتزاز بالهوية الجنوبية من خلال أغنية «مثل صبيا في الغواني»، وسط أجواءٍ تراثيةٍ عابقة بالفن والمحبّة.
