د. الشاعر /يحيى بن علي البكري
يامَالِكَ الحُسْنِ هذا الشوقُ ينشدكمْ
أين الوناسةَ أين العازِفينَ غُنَى ؟!
قد كنتُ اعزفُ الحاني بحفلتكمْ
وأنشدُ الشعرَ بين الحاضرينَ أنا!
سلَّمتٌ روحي إلى الأشواقِ تأسرها
تحتَ الضلوعِ الوكُ الهَمَّ والحَزَنا
أُسَطِّرُ الشِّعرَ في الإبداعِ قافيةً
وانسجُ الحرفَ في أعماقها عَلَنا
تَربَّعَ الشوقُ في الوجدانِ مصطحبًا
حُبَّ الدِّيَارِ ومن بالدارِ قد سكنا
فأستبشرَ النبضُ في أعماقِ أوردتي
ليمنحَ النفسَ في احضانها شجنا
جاء الحبيبُ إلى دربي ليُعْلنها
صلح الغرامِ سما للهائمين بنا
قد اشْعلَ الودُّ في ارواحنا مَرَحًا
وأعْلَنَ الحبُّ في مِنْهاجنا سُنَنا
