الرئيسية الأدب والشعر وجدت فيك مالم اجده في باق الرجال

وجدت فيك مالم اجده في باق الرجال

136
0

الكاتبة/فتاة النهر

قالت :كتبت عنك وإليك فوجدت نفسي عاجزة عن الوفاء في أمسية تحدث فيها الكثير،من الرجال
كانت أصواتهم باهته وكلماتهم ليس لها معنى،ولا تلفت الإنتباه ولا تجذب،الإهتمام
فعندما تحدثت أنت اربكت الجميع لفت الإنتباه منحت المكان هيبة ووقار .أسكت الجميع فلا صوت يعلو على صوتك
نبرات صوتك دوت في المكان
وضعت للزمان عنوان،
الرجل المناسب زمانأ ومكان

فإليك نصًي، النثري الطويل الذي،يحمل روح عباراتي وتعبيراتي إليك”في كتاب الهزيمة،
فأنت ذلك السطر المفقود” بأسلوبه الأدبي العميق،
يصلح للإلقاء في أمسية أدبية أو ينشر في كتاب:ليقْرؤه الأجيال
ففي كتاب الهزيمة، أنت ذلك السطر المفقود…و البياض الصامت بين جملٍ أنهكها الانكسار،
ذلك الظلّ الذي لم يجد مكانه بين سطورٍ كتبتها الأيادي المرتعشة بالخوف.
لم أُكتب لأنني لم أنحنِ، ولم أنتمِ إلى فصولٍ ثتنزف انكسارًا.
كنت الحرف الذي تمرّد على الحبر، ووقف على حافة الصفحة، وأربك ألورق
يراقب الهزيمة وهي تسرد حكاياتها الباهتة دون أن تجرؤ على ذكر اسمه.
في كتاب عنوانه مثير

كتاب الهزيمة، كنتُ الغائب الحاضر،
وصوت الكبرياء الذي أُسكت عمدًا،
لأن حضورك كان كافيًا ليكسر صمت العجز،
وليقول دون كلام: “ما زال في الروح ضوء، وما زال في الصمت انتصار.”

أنت ذلك السطر الذي لم يُكتب، لأنك رفضت أن تكون فصلًا من فصول الانكسار،
ولأنك اخترت الغياب على أن تكون شاهدًا على موت المعاني.
لم تضفم الصفحات لأنها ضاقت بك،
ولم تذكرك الأقلام لأنها خافت أن تُخطّ اسمًا فإسمك لا يُهزم.

في كتاب الهزيمة، أنت المعنى الذي تاه بين الحبر والوجع،
السطر الذي لم يكتبه أحد،
لأنه كان أكبر من الهزيمة نفسها.
كنت الحلم الذي لم يذبل،
والصوت الذي ظلّ حيًا في جوف الصمت،
أنتظر صفحتي القادمة… التي ستُكتب باسم النهوض.