الرياض – لمياء المرشد
بما أن الأجواء أصبحت لطيفة، وبما أنني عاشقة للتنقّل في أرجاء الوطن، تلقّيت دعوة كريمة من الأستاذة فوزية الوثلان في مزرعة سعد، مزرعة عائلتها العامرة بالخير والذكرى.
بعد تناول الإفطار مع توأمي وصديقتي المقرّبة، انطلقنا نحو المزرعة… كان الطريق سهلاً ومريحًا، كأن الأرض تدلّنا بحب. وما إن وصلنا، حتى كانت الأستاذة فوزية تقف في استقبالنا بترحيب يفوق الوصف ويعكس أصالتها وطيبتها.
بدأنا نتجوّل بين زوايا المزرعة، نلتقط الصور التي تحمل شيئًا من الحنين ورائحة الماضي الجميل… بين الحيوانات الأليفة، وصوت الطبيعة، ولمّة الأحبّة في مكان يشبه الراحة والطمأنينة.
جلسنا نتناول الشاي والقهوة، ونتسامر حديثًا وضحكًا، في جلسات سمر دافئة تحيطها الفعاليات اللطيفة ورائحة الحطب التي تزيد المكان جمالًا على جماله. مضى الوقت من دون أن نشعر، حتى حان موعد العشاء، ثم ودّعنا هذا اليوم الجميل بإقفال المزرعة وانطلاق كلٍ منّا إلى بيته.
كانت رحلة مليئة بالبهجة… فاستمتعوا، فشخصكم الكريم له حق عليكم بالراحة والرفاهية والمتعة.







