الدكتور. :رشيد بن عبدالعزيز الحمد
– يظل نادي الحريق الرياضي أحد أبرز معالم محافظة الحريق، ومركزًا حيًّا للإشعاع الرياضي والاجتماعي، بما يقدّمه من خدمة حقيقية لأفراد المجتمع، وصناعة مواهب، وصياغة مستقبل شبابي واعد. لقد أصبح النادي نموذجًا يُحتذى في التطوير والحوكمة، وفي تحويل الطموحات إلى إنجازات على أرض الواقع.
ويقف خلف هذا التميّز عمل دؤوب وجهود واضحة يبذلها رئيس النادي الأستاذ سعد بن محمد الهزاني ونائبه الاستاذ سعد بن محمد الخثلان وأعضاء مجلس الإدارة، الذين استطاعوا أن ينقلوا النادي إلى مرحلة جديدة من النمو والقدرة والتأثير
في ظل دعم حكومتنا الرشيدة وبمتابعة ورعاية من قبل قيادتنا الرياضية وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل
ومن أبرز الإنجازات التي حققها النادي خلال العامين الأخيرين:
1. الحصول على استحقاق كامل دعم فئة (ج) في تقييم حوكمة الأندية الرياضية للنصف الأول والثاني.
2. تسجيل 18 لعبة ضمن أنشطة النادي المعتمدة.
3. ارتفاع عدد اللاعبين إلى أكثر من 574 لاعبًا في مختلف الفئات السنية.
4. المشاركة في 103 بطولات في مختلف الألعاب الرياضية.
5. تحقيق المركز الأول في 12 بطولة على مستوى المملكة.
6. تحديث الهيكل التنظيمي وزيادة عدد الموظفين إلى أكثر من 75 موظفًا.
7. عدم وجود أي قضايا منظورة على النادي — وهو إنجاز يعكس الحوكمة والانضباط الإداري.
8. إقامة 33 فعالية رياضية مجتمعية.
9. تنفيذ 19 مبادرة مجتمعية.
10. إقامة 15 فعالية مجتمعية إضافية في مجالات مختلفة.
11. تصدر النادي ترتيب أندية التايكوندو للموسم 2025 (كاروقي/ذكور) – أغسطس 2025م.
12. تحقيق المركز الأول في بطولة المملكة التأهيلية – مجموعة الثانية (براعم تايكوندو) – أكتوبر 2025م.
13. المركز الثالث مكرر في بطولة الجودو التأهيلية (ناشئين) لمنطقة الرياض والقصيم – أكتوبر 2025م.
14. المركز الثالث في بطولة المملكة للغطس – أكتوبر 2025م.
15. تحقيق المركز الأول في بطولة المملكة التأهيلية – مجموعة الثانية (تايكوندو ناشئين) – نوفمبر 2025م.
لقد أثبت نادي الحريق أن العمل المؤسسي والرؤية الواضحة يمكن أن يصنعا إنجازات تتجاوز حدود التوقع، وأن الأندية ليست مجرد ساحات تدريب، بل هي بيوت صناعة أبطال، ومساحات لصناعة الإنسان قبل الإنجاز.
كما يبذل مسؤول الحوكمةبالنادي الأستاذ تركي بن محمد الهزاني جهودا متميزة لما وصل إليه النادي اليوم،
ويليق به ويليق بالمحافظة
والواقع يقول في ظل موقع محافظة الحريق وما تقدمة من خدمة للمجتمع تظل بحاجة النادي إلى منشأة رياضية حديثة تواكب حجم الألعاب المتزايد، وكذلك الحاجة إلى استمرار دعم رجال المحافظةلتحفيز اللاعبين وتمكين المواهب.
خلاصة القول
إن نادي الحريق الرياضي ليس مجرد منشأة، بل قصة نجاح تُكتب كل يوم، ورحلة صعود يقودها رجال مخلصون، ويقف خلفها مجتمع يؤمن بأن الرياضة رافد تنموي لا يقل أهمية عن أي قطاع آخر.
وما تحقق اليوم ليس إلا بداية لطريق أطول وأجمل…
طريق يصنع مستقبل شباب الحريق، ويرفع اسم المحافظة عاليًا بين أندية المملكة.
وستبقى هذه النجاحات شاهدة على جهد الرجال الذين وضعوا خدمة المحافظة وأبنائها في مقدمة أولوياتهم… فكل الشكر والتقدير لرئيس النادي الأستاذ سعد بن محمد الهزاني ونائبه الاستاذ سعد بن محمد الخثلان ورجالات الحريق المخلصين الداعمين
rasheid01401@gmail.com






