الرئيسية مقالات من شريط الذكريات

من شريط الذكريات

38
0

 

ا/غادة حسين

الزقازيق/صدى نيوز إس

على حافة الذاكرة

ترى السماء صاغية

لاشيء هناك

لاحرب لا حب فقط

لحظات تحملنا معها

إلى مقاعد لا ا،قام لها

إلى عالم مجهول.

نصّ هادئ يقودنا إلى حدّ الفراغ المقصود،

وهذا مكمن قوته وضعفه معًا.

فالقوة:

هي بداية موفّقة:

«على حافة الذاكرة» مكان نفسي واضح، هشّ، قابل للانزلاق.

«السماء صاغية» صورة جميلة توحي بالانتظار، لكن بلا وعد.

النفي المتتابع (لا شيء، لا حرب، لا حب)

يخلق فراغًا شعوريًا صادقًا، لا ادّعاء فيه.

الضعف:

نص يتوقف قبل أن يترك أثرًا عميقًا.

الصور تظل عامة، لا تُمس القارئ من نقطة شخصية أو جرح محدد.

«اامقاعد لا أرقام لها» فكرة جيدة، لكنها تُطرح وتُترك دون استثمار دلالي.

الخاتمة «إلى عالم مجهول»

متوقعة، ولا تضيف صدمة أو انحرافًا معنويًا.

الخلاصة الصريحة: نص بحالة شعورية عابرة أكثر منه تجربة مكتملة.

جميل، نظيف، لكنه حذر أكثر من اللازم.

لو دخلتَ خطوة أعمق في الذاكرة ألمًا، فقدًا، سؤالًا جارحًا لتحوّل من تأمل صامت إلى أثر باقٍ.