بقلم /عبدالعزيز أبو عباة
أكدت حادثة إنقاذ بطولية قام بها العسكري ريان أن رجال الأمن في وطننا ليسوا مجرد منفذين للمهام، بل هم حُرّاس للأرواح في لحظات الخطر، يبادرون بحس إنساني عالٍ ويقدمون سلامة الآخرين على أنفسهم.
وقد جسّد الجندي ريان هذا المعنى النبيل حين بادر — دون تردد — إلى إنقاذ نفس بشرية معرضًا حياته للخطر، ليضرب بذلك مثالًا يحتذى في الشجاعة والتفاني والإخلاص.
وعلى الرغم من إصابته خلال المهمة، إلا أن هذه الإصابة تعد وسام فخر يُضاف إلى سجل مشرف من المواقف التي تثبت صدق رجال أمننا في أداء واجبهم الإنساني قبل الأمني.
وتؤكد هذه الواقعة أن رجال الأمن — خاصة العاملين في خدمة الحرمين الشريفين — يتمتعون بيقظة عالية واستشعار دائم للمسؤولية، مما جعلهم درع الأمان وركيزة الاطمئنان لكل من يفد إلى بيت الله الحرام.
نسأل الله العلي القدير أن يمنّ على الجندي ريان بالشفاء العاجل، وأن يحفظ رجال أمن الوطن ويجزيهم عنا خير الجزاء، فهم بعد الله حصن الأمان وسياج الطمأنينة.
