الرئيسية مقالات خاطرة في الخلافات الزوجية 

خاطرة في الخلافات الزوجية 

50
0

 

بقلم عصام بن عبدالهادي البركاتي

مهتم بالمسؤولية المجتمعية

عندما يحدث خلاف بين الزوجين وبينهما أطفال مميزين وهم في بدايات الطلاق أو أنه تم الطلاق !!

فكل طرف يريد إقصاء الآخر ونسيان المواقف الجميلة بغرض الانتقام

وتجدُ كلَّ شخصٍ يحاول كسب الأبناء في صفه !! وقد تكون في الأغلب الأم من تستحوذ على الأبناء بعاطفة الأمومة الغلابة !!

وكذلك الزوج بالدلال والمال يحاول كسب الابناء لجانبه

ويسعي لإبعادهم عن أمهم وشحن قلوبهم عليها

هنا نذكر الزوج والزوجة بقول الله تعالى ؛ ولا تنسوا الفضل بينكم والمعنى إذا كان الله أمر بتذكّر المعروف الذي بينكم .. فكيف بمن يسئ ويظلم ويتربص بالآخر سوءً

وأيضاً يكون قد ارتكب الزّوج جرمًا كبيرًا في حق نفسه وأبناءه

بعقوق الأم وينتج عن ذلك قطعية الاخوال والأرحام

وفي الحديث عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَقُولُ مَنْ وَصَلَنِي وَصَلَهُ اللهُ، وَمَنْ قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللهُ .

فيعرضهم لسخط الله وعقابه

وأول ما يحترق قلبه هو

عدم التوفيق

وتجدهم من مشكله لأخرى بسبب

وكذلك العكس صحيح

في حق الزوجة وهي في الغالب تسعي لهجر الأبناء لابيهم والبعد عنه وعدم طاعته

وحرمانه من كل إحسان

ستجد اثره الشنيع عليها وأبناءها

عقوق الأم وقطيعتها

وصدق الله ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم . أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم )

فالواجب على الزوجين تقوى الله ومراقبته

وإبعاد الأبناء عن الصراعات النفسيه

والتعامل الراقي سويا في تربية الأبناء تربية صالحة وسليمة

حتي يوفقوا في الدينا والآخرة

وصدق الله تعالى حين قال : واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إنّ الله كان عليكم رقيبًا ”

وفق الله الجميع لما يحب ويرضي .

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا