الرئيسية سياحة فرسان لؤلؤة على خليج الأحلام 

فرسان لؤلؤة على خليج الأحلام 

68
0

 

الكاتبة/فاطمة محمد – جازان

كان يا مكان، على مرِّ العصورِ وسالفِ الأَزمانِ، حتّى كانَ

منذَ زمنٍ بعيدٍ، كانَ هناكَ شاعرٌ يُدعَى البَحْترِيّ، يُغَنّي في مناظرِ الطَّبيعةِ التي أَغرَتِ المُنتَزِهينَ في ذلكَ الزَّمانِ.

 

هَلْ تسمحونَ لي أَن أَطرحَ سُؤالاً، أَمْ أَنَّ السُّؤالَ يطرحُ نَفسهُ؟

 

هَلْ سَمِعتُمْ عن مُحافظةٍ في الجَنوبِ تُدعَى فرسان ، تُحيطُ بها المِياهُ مِن جَميْعِ الأركان، وفي داخلِها أَوديةٌ وجِبالٌ وشَطآن وجامِعاتٌ ومَعاهد والفنُّ أَلوان، ومَعربُ رؤْيَتِها سَيِّدُنا ومُلهِمُنا مُحَمَّد بن سَلْمانَ حَفظَهُما اللهُ ورَعاهُما

 

نَحنُ هُنا نَنعَمُ بالأمنِ والأمانِ، ونَعيْش المَاضيَ والحاضر سيان، فمنا المعلم ومنا المهندس ومنا الفنان وفينا الطبيب ومعنا الصياد وفينا الرسام ومعنا الشاعر ومنا المعماري ومعنا الإعلام

👇

فَمَن مِنّا أَحَقُّ أَن يتغنى؟

👇

ويُبدِعَ ويكتُبَ ما تَمَنَّى

أنَحنُ أَمِ البحتري؟

✍️✍️

أَتاكَ الحَرِيدُ الطَّلْقُ يَختالُ ضاحِكاً

مِنَ الحَسَنِ حتّى كادَ أَنْ يَتَبَسَّمَا

 

فَما يَحبِسُ الرّاحَ في فُرسانَنا،

وَما يَمنَعُ الأَوتارَ أَنْ تَتَرَنَّمَا

🌏🌏🌏🌏

موعدُنا مَعَكُمُ الاثْنَيْنَ ٢١ أَبْرِيلَ،

شاطِئُ الحَصِيصِ عَصْراً،

وَساحةُ الاحْتِفالَاتِ الشَّعْبيَّةِ مَساءً.

 

فرسانُنا فرسانُكُم، ونَحنُ مِنْكُم وإِلَيْكُمْ.

✍ ف. م