خلود عبدالله السياري
التخصص
اخصائي نفسي أول
ماجستير علم النفس
مركز التميز للتوحد
تعد صعوبة التواصل والتفاعل الاجتماعي من السمات الأساسية لاضطراب طيف التوحد. قد يواجه الطفل صعوبات في:
بدء المحادثات أو الاستجابة لها، فهم تعابير الوجه ولغة الجسد، اللعب مع الآخرين أو مشاركة الاهتمامات، إظهار المشاعر أو التعاطف بطريقة معتادة. هذه الصعوبات لا تعني غياب الرغبة في التواصل، بل تشير إلى أن الطفل يحتاج طرقًا مختلفة لفهم العالم من حوله والتفاعل معه.
الدعم المبكر والتدخل المناسب يُحدثان فرقًا كبيرًا في تنمية مهارات التواصل وبناء العلاقات الاجتماعية لدى الطفل، يمكن للوالدين والمربين أن يلعبوا دورًا فعالًا في تعزيز مهارات التواصل لدى أطفالهم ذوي التوحد.