الإعلامي/ خضران الزهراني
أيها المحسنون الكرام،
أليست هذه الأم المكلومة أحق بأن تُفرَّج كربتها وقد أثقلها الحزن؟
أليس ابنها أولى بفرصة أخرى في الحياة بعدما قُدّر عليه البلاء؟
قال النبي ﷺ:
> “من فرّج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة”.
فإلى أهل الفضل والسخاء، وإلى قلوبٍ تعرف معنى الرحمة والعفو، نرفع هذا النداء:
مدوا أيديكم، فبها تُصان نفس، وتُفرج هموم، وتُكتب لكم عند الله مكرمة لا تزول.
🌹 أبيات شعرية في التوسّل بالعفو 🌹
يا أهلَ فضلٍ والعطا فيكم جـزيلُ
والصفحُ من شيمِ الكرامِ هو الدليلُ
قد ضاقَ صدرُ الأمّ تبكي مُدمعاً
تبكي فؤاداً في البلاء لهُ مَثيلُ
فالعفوُ تاجٌ من يَحوزُ مقامَهُ
يجزيه ربُّ العرشِ أجرًا لا يزولُ
اعفوا لوجه الله تُرفعُ دَرجةً
وتنالُ في يومِ القيامةِ ما يَميلُ
🤲 رسالة لأهل الميت:
نسأل الله أن يُلهمكم الصبر، ويجعل عفوكم شرفًا ووسامًا في الدنيا، وذخرًا لكم يوم يقوم الأشهاد.
دعاء ختامي
اللهم يا واسع المغفرة، يا عظيم العفو، اجعل هذا العفو سببًا لرفع الدرجات، ومحو السيئات، ونيل الرحمات.
اللهم اجعل في قلوب أولياء الدم نور الإيمان، واغمرهم بفيض الإحسان، وأكرمهم بجزيل الأجر يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.






