الرئيسية عربية وعالمية رأس الخيمة تستضيف «معرض الخليج للتدريب والتعليم» يومي 28 و29 أكتوبر الجاري

رأس الخيمة تستضيف «معرض الخليج للتدريب والتعليم» يومي 28 و29 أكتوبر الجاري

154
0

عبدالله الينبعاوي _متابعات:

ستضيف إمارة رأس الخيمة، بحضور الشيخ صقر بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة شركة سيراميك رأس الخيمة، «معرض الخليج للتدريب والتعليم» خلال الفترة من 28 إلى 29 أكتوبر الجاري، بمشاركة أكثر من 45 جامعة عالمية وعربية تمثل مختلف دول العالم، إلى جانب أكثر من 200 مؤسسة تربوية وأكاديمية، وذلك في مركز رأس الخيمة للمعارض (إكسبو).

ويُعد المعرض، الذي تنظمه شركة «ميد بوينت» لإدارة وتنظيم الفعاليات، من أكبر الفعاليات التعليمية في المنطقة، وسيُقام على مدار اليومين من الساعة الثامنة والنصف صباحاً وحتى الثانية ظهراً.

ومن المتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 4,000 طالب وطالبة من المرحلة الثانوية، حيث يشكّل منصة مثالية تجمع الطلبة وأولياء الأمور وممثلي الجامعات العالمية والعربية لبحث الفرص الأكاديمية والتخصصات المناسبة، والإجابة عن مختلف الاستفسارات المتعلقة بالدراسة والقبول والمنح.

وأكدت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة، رئيس مجلس إدارة شركة «ميد بوينت» لتنظيم وإدارة الفعاليات، حرصها على مواصلة تنظيم فعاليات المعرض في مختلف إمارات الدولة، بعد النجاح الكبير الذي حققه في كل من أبوظبي والعين، ليستكمل مسيرته الناجحة هذه المرة في إمارة رأس الخيمة.

وأعربت عن شكرها وتقديرها لشركاء النجاح من الدوائر المحلية في الإمارة، وفي مقدمتهم دائرة رأس الخيمة للمعرفة، وغرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، ومركز رأس الخيمة للمعارض، على دعمهم المتواصل وحرصهم على إنجاح الحدث، مشيرةً إلى أن المعرض يعكس المكانة المتنامية التي تتمتع بها رأس الخيمة كوجهة تعليمية رائدة على المستويين الإقليمي والعالمي، بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متقدمة وقدرتها على استضافة أبرز الفعاليات الدولية.

وأضافت الشيخة نورة آل خليفة أن الهدف من تنظيم المعرض في مختلف إمارات الدولة، واستقطاب نخبة الجامعات العالمية، هو تقديم أفضل البرامج التعليمية والتخصصات الأكاديمية للطلبة وأولياء الأمور، وتمكينهم من الاطلاع عن قرب على الخيارات المتاحة في الجامعات الحكومية والخاصة.

وأكدت أن تنوع البرامج والتخصصات المعروضة يمنح الطلبة فرصاً واسعة لاختيار المسارات التعليمية التي تتناسب مع طموحاتهم المستقبلية، وتواكب في الوقت ذاته احتياجات سوق العمل المحلية والعربية والعالمية، مشيرةً إلى أن المعرض يمثل جسراً يربط بين التعليم وسوق العمل من خلال طرح برامج عصرية ومبتكرة تتجاوز المفاهيم التقليدية في التعليم العالي