بقلم: م. الجزائرية
تجسيدا لرؤية رئيس الجمهورية في بناء شراكات دولية متينة تعزّز مكانة الجزائر كقوة صاعدة في الصناعة الدوائية، يقدّم السيد وحيد الأطرش نموذجًا استثنائيًا في العمل الجاد والمتواصل، مستندًا إلى خبرة تفوق خمسةً وعشرين عامًا جعلته واحدًا من أبرز الوجوه التي دفعت بالتعاون الجزائري–الأردني إلى مستويات غير مسبوقة.
لقد استطاع الأطرش، بفضل احترافيته وصلابته في إدارة الملفات الحسّاسة، أن يضع أسس شراكات حقيقية تتجاوز البروتوكولات الشكلية، نحو تعاونٍ فعلي يلامس جوهر الصناعة الصيدلانية: نقل التكنولوجيا، توطين المعرفة، وخلق قيمة مضافة داخل الجزائر. ومن خلال عمله الدؤوب مع الشركات الأردنية الرائدة، وإصراره على فتح قنوات تعاون مع مؤسسات عالمية مثل Connected Pharma International،
ساهم الأطرش في دفع مشاريع ذات وزن، ترتكز على الابتكار، الجودة، وبناء قدرات وطنية قادرة على المنافسة الإقليمية. وقد تركّزت جهوده على: جلب التكنولوجيا المتقدمة وتسهيل إدماجها داخل المنظومة الصيدلانية الجزائرية. وضع آليات تعاون فعّالة تضمن انتقال الخبرة لا انتقال المنتجات فقط.
تعزيز السيادة الدوائية عبر مشاريع مستدامة ومؤسسات ذات طابع استراتيجي. رفع مستوى الثقة بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين، وتحويل التعاون الثنائي إلى شراكة مؤسساتية متواصلة. إنّ ما يقدّمه السيد وحيد الأطرش اليوم ليس مجرد دور إداري أو دبلوماسي اقتصادي، بل هو عمل وطني صامت وقوي يترجم رؤية دولة تسعى لبناء صناعة صيدلانية متطورة، مستقلة، وقادرة على فرض حضورها في الأسواق الإقليمية.
وبفضل هذا المسار الحافل، تتقدّم الشراكة الجزائرية–الأردنية بثبات نحو مرحلة جديدة من القوة والفاعلية، عنوانها: التكنولوجيا، السيادة، والصناعة الوطنية ذات البصمة العالمية.






