حمد دقدقي
ما أبهى الصباح حين يضيئه خبرٌ يشبه الفرح، ويشبه صاحبه!
استيقظنا اليوم على نبأٍ يملأ القلوب بهجة، ويُعيد للروح يقينها بأن الإبداع لا يضيّع أصحابه.
ألف مبروك للدكتور الشاعر حسن الأمير…
هذا التصنيف الرفيع لم يكن صدفة، ولا منحة عابرة؛
إنه ثمرةُ قلمٍ صادق، وصوتٍ حمل جازان في نبضه،
ورحلةُ روحٍ اختارت أن تمضي في دروب الأدب
فتُزهر كلمة، وتُثمر معنى، وتُبهج قلوبًا آمنت بجمال الكلمة.
يا حسن…الامير توأم خشبة المسرح
إنجازك اليوم ليس لقبًا يُضاف،
بل ضوءٌ يعلو، وسطرٌ جديد في كتابٍ امتلأ بالعطاء.
هو فخرٌ لنا جميعًا،
وفخرٌ لكل محبٍ للأدب الذي ما زال قادرًا أن يصنع المجد
بهدوء الشعراء، وثبات المؤمنين برسالتهم.
مباركٌ هذا الشرف…
ومنه لأعلى، بإذن الله،
سائلين لك دوام التألق، وعلو المقام،
وأن يجعل الله خطواتك طريقًا لا ينطفئ فيه الضوء
قريتي تبارك لك لانك قد صنعت الكثير من فرحتها واسمك منقوش علي صفحات ازهارها
محبكم العاشق لجمال بوحك






