بقلم / محمد أبوحريد.
في كل وطنٍ راية، وفي المملكة العربية السعودية رايةٌ لا تنحني…
وفي كل دولةٍ أمن، وفي السعودية أمنٌ لا يُهادن، ولا يتسامح، ولا يغفل.
وما العبارة التي نسمعها صباح مساء:
“تم القبض”
إلا ختم الدولة على هيبتها، وتوقيعها على قوة نظامها، وإعلانًا صريحًا بأن هذا الوطن لا يُختَرَق، وأن من يمسّه بسوء، أو يتجاوز حدوده، أو يعبث بأمانه… فإن المصير واحد: القبض… والمحاسبة… والردع.
“تم القبض” ليست خبرًا عابرًا، وليست جملة في ذيل نشرة، بل هي عنوان العدل، وراية الأمن، وبيان سيادة لا يعرف المجاملة.
هي الصوت الذي يذكّر كل مخالف، وكل متجاوز، وكل متهاون بأن الأمن في المملكة ليس خيارًا… بل قدرٌ تفرضه الدولة بصرامة ووضوح.
في هذا الوطن، لا فرق بين مواطن أو مقيم؛
القانون واحد، والعدل واحد، والردع واحد.
فكل من يتعدّى في السوشيال ميديا، أو يستخف بالأنظمة، أو يخالف قوانين الإقامة، أو يتورط في المخدرات، أو التزوير، أو استثارة الرأي العام، أو تخريب الأمن…
يعرف تمامًا أن هذه العبارة قد تُكتب باسمه في أي لحظة:
“تم القبض”.
بل أصبحت هذه الكلمة علامة أمنية مسجلة،
براند وطنيًّا يشعر به كل محب للوطن فخرًا،
ويراه كل مخالف رهبة،
وتدركه كل يدٍ تفكّر بالعبث تهديدًا مباشرًا.
ومن يقف خلف هذا الأمن الشامخ؟
قيادةٌ رسخت معنى الدولة:
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز — سلمان الحزم، حماه الله.
وولي عهده القائد الملهم، الأمير محمد بن سلمان — MBS، رجل الرؤية والقوة والعدل.
وبين يدي وزارة الداخلية ورجالها، الذين يسهرون حين ينام الناس، ويقفون حين يتراجع غيرهم، ويتقدمون حيث يجب التقدم…
تحققت معادلة الأمن،
وترسخت سرعة الإنجاز،
وأصبحت الساعات والدقائق كافية لظهور تلك العبارة التي تهدم أحلام المجرمين:
“تم القبض”.
في المملكة، الأمن ليس مجرد شعار…
بل عقيدة دولة، ونهج قيادة، وحياة شعب.
ومهما تغيّرت الظروف، أو تعددت وسائل الجريمة، أو تنكّر المجرمون خلف شاشاتهم…
فإن النهاية معروفة، والخاتمة واحدة، والعنوان ثابت:
“في وطن الحزم… كل من يتجاوز يُردع، وكل معتدٍ يُقبض عليه”
“تم القبض”… رسالة وطن، وقانون دولة، ودرس لا ينساه العابثون.”






