ا/مزنة سعيد البلوشي
سلطنة عمان/صدى نيوز إس
نستحضرُ مجدًا يسكن الحرف،
وتاريخًا نقشَ جذوره في صحار،
مدينة البحر والتجارة والمعرفة،
التي حملت الكلمة عبر المرافئ
كما تحمل الريحُ عبيرَ الندى.
لغتنا العربية ليست مجرد أصواتٍ تُنطَق،
بل تراثٌ يزدهر في القلوب،
ومساحةُ نورٍ تمتد بين القلم والوعي،
وتُزهر في كل عقلٍ يتذوق جمال البيان.
وفي مجلس صحار الثقافي
نفتح أبواب المعرفة للحرف العربي،
نحنّيه احترامًا،
ونبجّله كما تُبجَّل الأوطان،
فهو مرآة هويتنا،
وصوت حضارتنا،
وجسرُ تواصلٍ يربط بين الماضي المجيد
والمستقبل الذي نبنيه بثقةٍ وإبداع.
في هذا اليوم،
نقول للغة الضاد:
يا لغة الشعر والقرآن،
يا وعاء الفكر وضياء الإنسانية…
ستبقين نبضًا لا ينطفئ،
ومجدًا يتوارثه الأبناء عن الآباء،
وحاضرًا يزهر في كل حرفٍ نكتبه
من صحار… إلى كل العالم






