محمد الرياني
ربما تكون ليلة الشعر الكبرى التي يحييها شاعر جازان الكبير وعازف ناي الشعر الشجي الشاعر حسن أبو علة هي واحدة من الليالي الاستثنائية للشعر حيث يجمع ليل الخميس حسنيات الثقافة بدءًا بأمير المنطقة أمير الثقافة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبدالعزيز ومعه عضده ونائبه سمو الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي ثم جمعية أدبي جازان التي ورثت تاريخًا وضَّاءً وعريضًا وخالدًا من الإنجازات والريادة وثالث الحسنيات أحد عمالقة الشعر السعودي وهو حسن أبو علة .
ويترقب أبناء منطقة جازان بأسرها وغيرهم ليلة شعر فصيح صريح من عملاق الشعر حسن أبو علة ، وسيكون مركز الأمير سلطان الحضاري بجيزان مسرحًا يجمع خلاصة الشعر ولقاءً يجمع شاعرًا في منطقةٍ شاعرةٍ برمتها مع الشاعر الفذ ، بل شاعر يتربع على مشاعر الناس منذ عدة عقود حيث أضحى وأمسى شعره لحنًا جميلًا ونايًا شجيًّا يتردد على الشفاه .
وإذا كان أبو علة سيحيي ليلة فاخرة للشعر ؛ فإن أمير جازان الأديب المثقف يكون قد رسم خارطة مضيئة للأدب بحضوره وتكريمه للأديب الشاعر حسن أبو علة ، بل إن هذا الحضور الفخم يعد تكريمًا للثقافة والأدب ، وهذا يضاعف مسؤولية جمعية أدبي جازان التي تعمل على تحقيق رؤية هذا الوطن لجعل الثقافة في منطقة جازان مشروعًا وطنيًّا يطرز نسيج هذا الوطن .






