محمد باجعفر/أبوعريش
أحياناً يتوارى الحقد والحسد الغل والكراهية والخبث واللؤوم خلف كلمة أنا أمزح
وتسمى مزحه برزحه
أي إذا فهمتها ووقفت في وجهه بقوه
قال :يا أخي أنا أمزح
وإذا سكت زاد الطين بِله
وزادت كلماتهم الممجوجه
تكسو ألسنتهم الدهون المهدرجه السامه والتي أعيد إستخدامها في الطبخ أكثر من مره
هكذا يرى البعض نفسه منتصراً
وتناسى أنه يفتقر للأدب والتربيه والإحترام ولا سيما مع من هو أكبر،منه سنناً نسيى والده أنه أكبر سنناً ولم يرى إلا ذلك الرجل البسيط،صاحب النكته والابتسامه التي يشارك بها أبنائه وأخوانه الاصغر،منه سناً وشيعته والإكبر منه بقليل
في تلك المجموعه التي قلما وجد فيها عزيز النفس المحترم
كنت أتمنى أن يسأل أولئك الأقزام أنفسهم أيهما إكبر من يحاولون النيل منه والسخريه بصور مغلفه مدسوس فيها الخبث أو آبائهم وهل يسمحون لإي أحد أن يتطاول على آبائهم لو كانوا موجودين بالمجموعه ؟؟أحزم أنهم لا يسمحون ويقينون الدنيا ولن يقعدوها
هكذا بعض الناس أصحاب القلوب المريضه يدسون السم في العسل