نَعِيشُ حَيَاتَنَا فَتًّا وَلَتًّا
وَنَسْعَى حَوْلَهَا جَمْعًا وَشَتَّى
كَأنَّا قَدْ نَعَيشُ مُخَلَّدِينَا
وَلَا نَدْرِي بِمَا تَعْنِيهِ حَتَّى
وَأَعْطَابٌ مَضَتْ عَبْرَ الْخَوَالِي
كَمَا قَدْ أَهْلَكَتْ رَسًّا وَسَبْتا
فَإِنْ تَعْصِ الْإِلَهَ تَنَلْ نَصِيْباً
مِنْ التَّعْذِيبِ وِفْقاً مَا فَعَلَتَا
فَإِنَّ الْأَرْضَ قَدْ جُعِلَتْ كِفَاتًا
بِهَا الْأَحْيَاءُ وَالْأَمْوَاتُ كَفَتا
فَكُنْ يَا صَاحِبِي مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ
مُنِيباً مِثْلَ مَا كَانَ ابْنُ مَتَّى
لأنَّ الذِّكْرَ فِي السَّرَّاءِ يُنْجِي
فُكُن مِن كُلِ جُرْمٍ قَدْ أنَبْتَا
……*******…..
ابو معاذ عطيف






