احمد علي احمد بكري
في زمن طغت فيه الماديات وتباهى البعض بمناصبهم، يبرز حكام المملكة العربية السعودية بنموذج فريد من التواضع والعرفان بالجميل، خاصة مع العلماء وأهل العلم. هذا الأدب الرفيع ليس مجرد موقف عابر، بل هو ترجمة حية لقيم الإسلام التي تأمر بتوقير العلماء واحترامهم.
لقد رأينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وكل من سبقهم من قادة هذه البلاد المباركة، كيف يقفون إجلالاً للعلماء، ويستمعون لنصحهم، ويقدِّرون جهودهم في خدمة الدين والوطن. هذا ليس ضعفاً في القيادة، بل هو قوة إيمان، وثقة بحكمة العلماء، وتأكيد على أن السياسة الناجحة تُبنى على أساس من الشرع والحكمة.
لماذا هذا الموقف نموذجٌ يُحتذى به؟
– لأنه يعلِّم شبابنا أن العلم هو أساس التقدُّم، وأن مكانة العالم لا تُقاس بالمال أو الجاه، بل بما يقدمه من نفع للأمة.
– لأنه يُذكِّر الجميع بأن القوة الحقيقية تكمن في التواضع والإنصاف، لا في التجبُّر والاستعلاء.
– لأنه يربط الأجيال بقدوات عملية من قادة عظام **يجمعون بين السلطة والخلق الكريم.
حفظ الله حكامنا الذين يسيرون على نهج المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وحفظ هذه البلاد التي ظلت حصناً للإسلام، ومنارةً للهدى، وواحةً للأمن والإيمان.
#السعودية #السعودية_ العظمى #حكام_بتواضع_العظماء