بقلم الشاعره
سلمى النجار
الحس المرهف
ها هنا. على ذاك الرصيف المتهالك.
تتكئ الحكايات على تعب المساء
وتنصت الأرصفة لخطى الغرباء
كأنما كلّ تشقّق فيه بيتُ شعرٍ قديم
نُسي على عجل…
رُبّما بكى عليه عاشق
وربّما كتبت فوقه الغيوم قصيدة
ثم انصرفت.
في زواياه صدأ الحنين
وابتسامةُ مَن انتظر طويلًا
ثمّ مشى… دون أن يلتفت.
……………………………