الرئيسية الأدب والشعر الشاعرة فرس السعودية: رمز الأصالة والإبداع**

الشاعرة فرس السعودية: رمز الأصالة والإبداع**

360
0
Screenshot

الرياض – فوزية الوثلان

تعتبر الشاعرة فرس السعودية واحدة من أبرز الأصوات الشعرية في الساحة الأدبية المعاصرة، حيث تمتاز بشغفها الكبير بالخيل والذي يعتبر رمزاً للأصالة والشجاعة. يحمل اسمها الفني “فرس السعودية” دلالات عميقة تعكس شخصيتها الشعرية، وتجسد الفروسية التي تتميز بالصبر والذكاء، وهي صفات تنعكس بوضوح في قصائدها.

**البداية المبكرة**

بدأت فرس السعودية رحلتها الإبداعية منذ سن السادسة، حيث كانت تكتب الشعر في مرحلة مبكرة من حياتها. وقد ساهم تشجيع الأهل والأصدقاء في نشر قصائدها، مما أتاح لها فرصة الانطلاق نحو جمهور واسع من محبي الشعر. هذا التشجيع كان دافعًا قويًا لها لمواصلة الكتابة وتطوير مهاراتها الشعرية.

**ديوانها الأول ونشاطها الثقافي**

أصدرت الشاعرة ديوانها الأول بعنوان “ديوان الشاعرة فرس سعودية”، الذي يعبر عن مشاعرها وتجاربها الشخصية. يتضمن الديوان قصائد تعكس عمق التجربة الإنسانية وفن الشعر. إلى جانب ذلك، شاركت في العديد من الفعاليات الثقافية، منها:

– أمسية شعرية في قيصرية الكتاب.
– أمسية ضمن نادي النخبة في عنيزة تحت برنامج شاعر الإبداع.
– أمسية “قوافي خليجية” المشتركة بين شعراء الخليج.
– أمسية في متحف القصر بالرياض.
– استضافتها في نادي اطلع الثقافي بتبوك.

تعتبر هذه المشاركات جزءًا من جهودها لتعزيز الثقافة الشعرية في السعودية وخارجها.

**تواجد إعلامي ملاحظ**

حققت فرس السعودية حضورًا إعلاميًا ملحوظًا، حيث ظهرت في عدة برامج تلفزيونية مثل “مع طلاع العمودي” على هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي و”إطلالة” مع الإعلامي جازي العايد. في هذه البرامج، تحدثت عن تجربتها الشعرية ومسيرتها الأدبية، مما ساهم في تعريف الجمهور بأعمالها وإبداعها.

كما شاركت مؤخرًا في مجلس الحيرة الأدبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تم تكريمها وأطلق عليها لقب “نهر الإبداع”، مما يبرز تأثيرها وإسهاماتها في الساحة الشعرية.

Screenshot