بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع
يتشرف رئيس وأعضاء مجلس الشورى بالحضور الراقي والاطلالة المتألقه والكاريزما المتفرده لسيدي ولي العهد الأمين ورئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله ورعاهم.
لافتتاح السنة الثانية من أعمال الدورة التاسعة بخطاب ملكي مميز وباسلوب جميل وبعبارات موجزة تحمل الكثير من المعاني لرؤية الوطن الداخلية والخارجية .
واليوم مجلس الشورى السعودي ( وأمرهم شورى بينهم ) ؛ مجلس الكفاءات ومجمع الخبرات وبيت التوصيات ومنبع الدراسات يقدم عمل وطني راقي وباسلوب حضاري يهمه نماء الوطن وتقدمه وازدهاره
كما يحرص على نفع المواطن وتلمس احتياجاته ومعرفة مسيرة حياته ليقدم طروحات حولها تسهم في حل المعوقات وتذليل الصعوبات.
على أن المجلس في تكوينه والقبة في تشكيلها زاخر بأسماء عرفت بالعلم والخبرة والاختصاص والدراية والفهم منوعي التخصصات وخليطي الأعمال تكنوقراط وأكاديميين
.. وأرباب الأعمال وخبراء التقنية والاقتصاد وحملة المعارف والآداب والعلوم الانسانية والاجتماعية.. يشاركهم الضباط والأطباء والممارسيين الصحيين والقانونيين ورجال حقوق الإنسان والقضاء والشريعة والدراسات الفقهية.. بسير ذاتية عطره ومسيرة مهنية وضاءة وأعمال بحثيةمكثفة أسهمت بابداع وحضرت بشمول وقدمت بتفاني .
فالتربية والتعليم سلاحان مهمان يجعلان الرجل مناسبا في المكان المناسب.
نعم نعم إن جميع أعضاء مجلس الشورى لهم بصمات سابقة في مجالاتهم وحضور مدهش في أعمالهم ونتطلع لعمل شوري جاذب في الحاضر وعيوننا معهم تمضي نحو مستقبل أكثر اشراقا وبريقا وفق رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ الوطن الطموح والاقتصاد المزدهر والمجتمع الحيوي.
رافعا أسمى آيات التهاني والتبريكات لوطننا الشامخ بانجازات المسيرة الشورية عبر هذا المجلس البرلماني الذي نعتز به .
كما أهنيء وأبارك لمعالي الرئيس وكافة المسؤولين والأعضاء بهذا اليوم التاريخي المهم في المسيرة الشورية الرائدة .






