محمد باجعفر/صدى نيوز إس
منك ماذا جنيتُ هلَّا أجبتَني..؟
يا مُغرماً أكذبت أنكَ أحببتَني؟
على صفيحِ النقاء كَتبـــتُكَ حبا
وعلى صفيحِ الدُجى انت كَتبتَني
يا قَاتلاً ودمُ الفؤاد أهَــــدرتَهُ
وسَددتَ سهمك نحوهُ مزقتني
رأيتكَ نوراً يضيء الحيــــــاة
فـ وهِنَّ ضياؤك وأعمــــيتَني
يا مُرسلاً طير إلي برســــالة
أصابَ طيرك سَقماً وهَجرتَني
ياويحَ قلبــــــي من لضى آهاته
وهنت فلا أنت جئتني أحييتَني
فلأرسمنَّ َ على الجِدار ملامحك
وأكتبُ بالحِبر أنت جَرحتَني
ولأكتبُن على القصائد قصتي
بانني المشـــتاق يامن ذلني
“ولأدعُونَّ عليكَ في غَسقِ الدُجى
يُبليكَ ربي مثلما أبَليـــــتَني”
وأتيتُ مَجروحاً منك ومن الهوى
أشكو الجروح فهل بها أنصَفتَني؟
الشاعره /مُذهلهۂ أحمد.






