يا قاصد الصبح ماذا بي وماذا بك
اذا أفترشنا صباحًا ساحة الطرق
وشاطر الفرد منا بهجة رسمت
في كون رب أتى في قمة الألق
نور الصباح و اشعاع أضاء لنا
كل الحياة و أحيا نونة الحدق
وجاء فينا بميراث الجدود لنا
جمع وحب وصبح حف بالنمق
ونحن جئنا وفينا بهجة عكست
حب نقي و بشر دونما أرق
جئنا أجتمعنا وفينا الود نحمله
نهدي التحايا لمن مروامن الرفق
نحياالصباح ونسمو في بشاشته
و ننظر الكون في حب و في أنق
كون و لون و أشكال منسقة
و جو فجر أتى في شدة البثق
و نحن جئنا و بددنا كآبتنا
نشاهد الكل في حب و في فتق
فنجاننا البن يعلو رأس جلستنا
وتمرنا الحلو في شيء من النسق
نتلوالأحاديث والضحكات تغمرنا
ونسمة الفجر و الانداء في غدق
تأتي بريح من الأزهار تحمله
وورد فل و نفحات من الحبق
نشاطر الصبح نحيا في شراحته
ونسعد القلب نرخي حدة الشقق
فينا السلام و فينا الخير ننشره
و فينا بشر أتى من غيرما غلق
لطف الإله و طاقات مكثفة
و شرع رب و دين الحق و الحقق
و سنة الهدي و الأذكار تحرسنا
و حصن رب و تعويذ من الفلق
كل السلامات بالإصباح تغمرنا
وتحفظ القلب من شت و من زلق
و تجعل الجو صفوا في بلاجته
لا فيه هم و لا نوع من القلق
سوى ارتياح و إسعاد و مبهجة
و صوت طير و زخات من العبق
تحيي الفؤاد و تزكي القلب تنعشه
وتدفع اليأس و الإحباط في روق
و تعطي الروح دفعا في انطلاقتها
نحو الأماني و الأحلام في سبق
تقوم نشوى بطاقات محفزة
تعانق الهام في سعي إلى الرزق
القلب الطري
رقيا عبد العزيز العاكش






