الرئيسية الأدب والشعر أصبوحتي

أصبوحتي

127
0

 

يا قاصد الصبح ماذا بي وماذا بك

اذا أفترشنا صباحًا ساحة الطرق

وشاطر الفرد منا بهجة رسمت

في كون رب أتى في قمة الألق

نور الصباح و اشعاع أضاء لنا

كل الحياة و أحيا نونة الحدق

وجاء فينا بميراث الجدود لنا

جمع وحب وصبح حف بالنمق

ونحن جئنا وفينا بهجة عكست

حب نقي و بشر دونما أرق

جئنا أجتمعنا وفينا الود نحمله

نهدي التحايا لمن مروامن الرفق

نحياالصباح ونسمو في بشاشته

و ننظر الكون في حب و في أنق

كون و لون و أشكال منسقة

و جو فجر أتى في شدة البثق

و نحن جئنا و بددنا كآبتنا

نشاهد الكل في حب و في فتق

فنجاننا البن يعلو رأس جلستنا

وتمرنا الحلو في شيء من النسق

نتلوالأحاديث والضحكات تغمرنا

ونسمة الفجر و الانداء في غدق

تأتي بريح من الأزهار تحمله

وورد فل و نفحات من الحبق

نشاطر الصبح نحيا في شراحته

ونسعد القلب نرخي حدة الشقق

فينا السلام و فينا الخير ننشره

و فينا بشر أتى من غيرما غلق

لطف الإله و طاقات مكثفة

و شرع رب و دين الحق و الحقق

و سنة الهدي و الأذكار تحرسنا

و حصن رب و تعويذ من الفلق

كل السلامات بالإصباح تغمرنا

وتحفظ القلب من شت و من زلق

و تجعل الجو صفوا في بلاجته

لا فيه هم و لا نوع من القلق

سوى ارتياح و إسعاد و مبهجة

و صوت طير و زخات من العبق

تحيي الفؤاد و تزكي القلب تنعشه

وتدفع اليأس و الإحباط في روق

و تعطي الروح دفعا في انطلاقتها

نحو الأماني و الأحلام في سبق

تقوم نشوى بطاقات محفزة

تعانق الهام في سعي إلى الرزق

القلب الطري

رقيا عبد العزيز العاكش