الكاتبة /وجنات صالح ولي.
في زحام الحياة، قد نلتقي بالعشرات، ونصافح المئات، ونعبر آلاف الوجوه، لكن يظل هناك حب واحد مختلف، يترك في القلب أثرًا لا يُشبه غيره. أثرًا يشبه البصمة، لا يتكرر ولا يمكن استنساخه.
الحب الحقيقي ليس وعدًا على ورق ولا كلمات عابرة تُقال، بل هو بصمة روحية تُحفر في أعماقنا، فتُميزنا وتُعيد تعريفنا كلما تاهت بنا الطرق. هو الحب الذي لا يُمحى مهما تقادم الزمن، ولا يبهت مهما مرّت الأيام، لأنه ببساطة: وُلد ليبقى.
إنها بصمة لا تتكرر… مثل شروق الشمس حين ينعكس على وجه البحر، مثل لقاء مكتوب بأقدار لا تخطئ، ومثل روحين وُجدتا لتسيرا معًا نحو الأفق ذاته، مهما تباعدت الطرق.
فاحرص على أن تمنح قلبك بصمة لا يسرقها النسيان، ولا تشبه سواك، بصمة تخلّدك في ذاكرة من أحببت، كما تُخلّد البصمات هوية الإنسان.
أجعل نفسك تلك البصمة التي لايزول أثرها …مثلي أنا البصمة التي لا تستطيع محوها من حياتك لأنني تميزت بها دون البقيه.






