بقلم : احمد علي بكري
جَمَّلَتْ جازانُ في أبهى رِداءْ *** كعَروسِ حُسْنٍ زُفَّتِ اليَومَ الوَفاءْ
وتَلألأتْ أنوارُها في سَاحِها *** حتّى غَدَتْ بَدْرًا يُضيءُ لِكل رآءْ
والبَحرُ يشدو مُسْتَجيبًا مُعْجَبًا *** والنَّخلُ يَرْقُصُ في حَنينٍ وانْحناءْ
أرضُ الكِرامِ إذا دعَتْها نُصْرَةٌ *** هبَّتْ جُيوشُ العِزِّ في يَوْمِ اللِّقاءْ
ويفوحُ فُلُّ الأرضِ في أرجائِها *** عِطرًا يُرَحِّبُ بالوَفا لكُلِّ جَاءْ
وتُهَلِّلُ الأصواتُ في آفاقِها *** حُبًّا لِمَليكِنا وَصِدقًا في الدُّعاءْ
وتَزُفُّ للمَجدِ السعوديِّ العُلا *** جازانُ تزهو بالعُيونِ وبالضِّياءْ
يا موطِنَ الآباءِ يا صَوتَ الفَدا *** فيكِ السّلامُ معَ الأمانِ معَ الإخاءْ
نُورُ الولاءِ يُضيءُ في أركانِها *** حتّى يُبَشِّرَ بالثَّباتِ وبالهناءْ
هذه جَازانُ العَروسُ تَجَلَّتِ *** تُهدي لِمَلْكِ العَزمِ صِدقَ الانتماءْ






