الرئيسية الأدب والشعر اليوم الوطني الـ 95

اليوم الوطني الـ 95

321
0

الشاعر/مشاري علي عسيري

  مَوْطِني لِلعزِّ والأمْجَادِ هَامَةْ
قِبْلَةُ الأرْضِ إلى يَوْمِ القِيَامَةْ

مَنْ يُضاهِي مَوْطني في الأرْضِ فخرًا
وإلهُ الكَوْنِ قدْ أعْلى مَقَامَهْ

واجْتَبَى حُكَّامَهُ مِنْ بَيْتِ عِزٍّ
لا يُدانِيهم نَبِيلٌ في الشَّهَامَةْ

فَرَعَوْا لِلّهِ دِينًا وحُقُوقًا
فَحَبَاهُمْ مِنْهُ حُبًّا وكَرَامَةْ

خَدَمُوا البَيْتَيْنِ والإيمَانُ حَادٍ
فَأَظَلَّتْهُمْ مِنَ المَوْلى غَمامَةْ

وَأحَبُّوا الشَّعْبَ قَوْلًا وَفِعَالًا
فَرَوَى الشَّعْبُ مِنَ الحُبِّ غَرَامَهْ

والمُقيمونَ وَمَنْ قَدْ حَلَّ ضَيْفًا
نَعِموا أمْنًا… رَخَاءً وسَلامَةْ

والمُعَادي لِبِلادي نالَ ذُلًّا
نَالَ خِزْيًا وانْتِكَاسًا وَنَدَامَةْ

دُمْتَ لِلْعَليَاءِ رَمْزًا يا بِلادي
دُمْتَ رَمْزًا لِلْمَعَالي والفَخَامَةْ

وَطَني دُمْتَ زَعِيمًا وعَظِيمًا
أنْتَ أهْلٌ وَكَفيلٌ بالزَّعًامَةْ

هَلْ تَنَادَى اليَوْمَ أحْبَابُ بِلادي
مِنْ جِبَالٍ ونُجُودٍ وتَهَامَةْ

احْتِفَاءً بِكً يا عِزِّي وَفَخْري
جَعَلوا الحُبَّ مَنَارًا وَعَلامَةْ؟!

ذاك مَنْ يُنْشِدُ شِعْرًا بَلْ وَفَاءً
ذاكَ مَنْ يُنْبِئُ بِالصَّقْرِ غُلامَهْ

رَحِمَ اللهُ مَلِيكًا وإِمَامًا
وَحَّدَ الأرْضَ وأوْلاها اهْتِمَامَهْ