الكاتب محمد بن يحي محمد الرياني .
عزيمة صادقة وطموح وثاب وإيمان راسخ ، تلك الصفات التي كانت من صفات ، الملك عبد العزيز ، طيب الله ثراه .
في شبابه وعنفوان قوته .
فكرة توحيد المملكة العربية السعودية، التي كان يؤمن بها إيمانا راسخا في تحقيقها .
بدأ معاركه مع الجهل والعناد وحب التملك والسيطرة ورفض الوحدة والتطور .
من قبل القبائل والمناطق المجاورة لنجد والمناطق الأخرى . ، ذلك عام ١٩٠٢م
خاض ضدهم معارك شرسه .
حتى تحقق له النصر المبين .
وحد تلك المناطق تحت لوائه .
نجد والحجاز والمنطقة الشرقيه عام ١٩١٦م .
ثم تولى بعدها ، توحيد المناطق الأخرى ، في الشمال والجنوب حتى تمكن من النصر عليهم.
وانضوو تحت لوائه ومظلته فأصبحت المناطق موحدة .
في ٢٣سبتمبر عام ١٩٣٢م أعلن الملك عبدالعزيز رحمه الله تعالى .
للعالم ، توحيد المملكة العربية السعوديه ، تحت راية التوحيد .
لا إله إلا الله محمد رسول الله . وأصبحت تحت مسمى المملكة العربية السعوديه .
ويأتي هذا النصر والتوحيد .
بعد أن كانت مناطق متشرذمة من مئات السنين .
وطد فيها الأمن والإستقرار. وحقق العيش الرغيد ، وبنى دولة حديثة وأسسها على قواعد وأنظمة عصرية في ذلك الوقت .
وقد تحقق ذلك على يد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود .
طيب الله ثراه .
ذلك ماهو الا إمتداد للدولة السعودية الأولى والثانية ، منذ ثلاثمئة عام .
وفي هذا اليوم المبارك ٢٣سبتمبر من هذا العام ٢٠٢٥م .
، نحتفل لا لمجرد الذكرى فحسب بل لتجديد العهد والولاء للوطن وولاة الأمر . بفخر وشموخ وعزة نعيش الأمن والأمان والسعادة والإستقرار .
بلادنا مرت بعهود تولى خلال حكمها أبناءه البررة ، رحمهم الله . حققت مكتسبات عالمية .في التطور في كل المجالات الإقتصادية والعلمية والإجتماعية والر ياضية والسياحية .
واليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وولي عهده الأمين . الأمير محمد بن سلمان .
نعيش عصرنا الذهبي رؤية ٢٠٣٠. التي وضعت المملكة العربية السعودية .كأكبر إقتصاد عالمي .والتطور في كل المجالات تواكب مستجدات العصر الحديث .كما حققت طفرة في التقنية فأصبحت ضمن الدول المتقدمة تقنيا .
****
٢٠٢٥م ….١٤٤٧هج







