الكاتبة-نوال العمودي-جازان
مشاعر عميقة من الألم والتساؤل،
خطوات مثقلة
تفاؤل وحزن،
صراعا داخليا بين الرغبة في المضي قدما
والذكريات المؤلمة
حين تتوالى الصور السلبية أمامي
هناك وعلى جنبات الطريق،
أتعثر بخطوات مثقلة،
لا أعلم ما الذي يحدث،
هل أنا بكامل وعيي
أم أن هناك ما يؤذيني في الأعماق؟
لملمت شتاتي، وواصلت المسير،
كلي تفاؤل،
رغم كل ما يحيط بي من غموض.
لن أستنتج المسيء،
أو من يتلاعب بمشاعر لم يتبق منها سوى خيوط مهترئة،
لا تحتمل التلاعب أو الجرح، أو عدم التقدير.
فكلانا، خلقنا كرماء ومخلصون،
لكن الزمن يسرق منا النقاء.
استمرت خطواتي بالمسير،
والسنين تأكل بشرايين قلبي،
حتى اهترأ،
أشعر وكأن قلبي صدأ، لا يأبه لأحد،
في عالم يموج بالزيف.
سنوات عجاف، تعطي ولا تعطي،
مجرد زوابع، ولمسات من مجاملات،
منافقين يتراقصون حولي،
لكنني، عندما أتذكر أنني معهم، بخطواتهم،
ممسك أياديهم بقوة،
بعهد مني… الا أفلت من يديك،
لكن للأسف، تأتي اهتزازات وزلازل،
تجعلني أعود لأفكر. كيف أحتضن روحيا،
دون الحاجة لأحد،
فالوريد لا ينبض إلا بقلوبنا،
لتستمر أرواحنا بالمسير نحو السعادة،
ونحن نرسم دروب الأمل،
بين ظلال الألم،
ونجدد عهود الحياة،
بإصرار لا ينكسر…






