فليّح الذبياني : مكة المكرمة
اليوم ( العالمي ) للمعلم هو مناسبة سنويه يحتفل بها في خمسه ( أكتوبر ) من كل عام ، ويكون ذالك بهدف ( تقدير ) دور المعلمين في ( المجتمع ) والمعلمات والإعتراف بمساهماتهم في التعليم والتنمية ، فمن خلال مقالي هذا سأتحدث لكم عن أهمية المعلم ودوره الفاعل في تربية وتعليم الأجيال وأن يكونوا قدوه حسنه لغيرهم ، فالمعلمين يحملون ( رساله ) عظيمه ومهنه شريفه يجب علينا تقديرها واحترامها ومد يد ( العون ) لهم ، حيث يقدمون خدمه جليله وعظيمه لكل أبناء المجتمعات بشكل عام ، ويهدف هذا اليوم المخصص لهم في تقديرهم والإعتراف بجهودهم ودورهم الحيوي في تربية وتعليم الأجيال ، وتحسين أوضاعهم بالعمل على رفع مستواهم ، وتعزيز الاهتمام بالتعليم والتشجيع لهم وكذالك التعرف على ( التحديات ) التي يواجهها المعلمين والعمل على حلها ، وهناك فعاليات لهذا اليوم حيث يكرم المعلمين فيه ويقدر جهدهم داخل الميدان التربوي ، وهناك ندوات ومؤتمرات تنظم لمناقشة ( قضايا ) التعليم ودور المعلمين ، وكذالك الأنشطة التربوية في المدارس والجامعات ، ويستخدم ( التواصل ) الإجتماعي للتعبير عن التقدير للمعلمين ومشاركة التجارب المختلفة ، ومن المهم أن نعرف جميعاً أن للمعلمين أهمية كبيره في تأسيس ( المعرفة ) وتنمية المهارات ، والتأثير الإيجابي ، وبناء الشخصية ، فهناك ( شعار ) لهذا اليوم ويختلف من عام إلى عام آخر ، وأتقدم من خلال مقالي هذا إلى حكومتنا ( الرشيده ) واللذين يشجعون ويحفزون ويساعدون كل المعلمين والمعلمات بما يحقق المصلحة العامه ، كما اشكر وأقدر وزارتنا ( الموقره ) والتي تسعى جاهده في تقديم كل ما يخدم العمليه التعليمية في وطننا الحبيب ، وأخيراً يجب أن نعرف جميعاً أن المعلمين والمعلمات يلعبون دوراً حيوياً في بناء ( المجتمعات ) وتطوير الأجيال القادمه ، ويستحقون ( التقدير ) والإحترام فمهما كتبت لن أصل إلى مايشبع رغباتنا في الكلام والحديث عن دور المعلمين والمعلمات في جميع ( المجتمعات ) هذا وأسأل ( الله ) جل في علاه إلى أن يسعد جميع من كانوا سبب بعد الله في تربيتنا وتعليمنا ، وأنتظرونا في مقال آخر والله يحفظكم ويرعاكم .






