المعلم/ علي محمد خرمي : جازان
أهديها لجميع الزملاء الميامين إجلالا وتبجيلا.، واحتفاء بيومهم المجيد”.
معلِّمُ أُمَّتي قَدْ نِلْتَ فَخْرًا
وإجلالاً وتقديرًا تَسَامَى.
فأنتَ الخيرُ قَدْ عَلَّمْتَ جيلاً
يرى التَّوحيدَ نهجًا والتِزَامَا.
وأنتَ الصَّبْرُ في أسمى المعاني
من الأعماقِ نُهْدِيْكَ احتِرَامَا.
بِمَشْعَلِكَ الصَّلَاحُ لِكُلِّ خيرٍ
كبدْرٍ ساطعٍ يمحو ظلاما.
يُعَطِّرُكَ الثِّنَاءُ كَرِيْحِ مِسْكٍ
ويعلو قَدْرُكُمْ فينا مَقَامَا.
فمن أرسى الفَضِيْلَةَ ليسَ يُنْسَى
سَلَامُ اللهِ يَبْلُغُهُ دَوَامَا.
أُقَبِّلُ رَأْسَهُ ما عِشْتُ حَيًّا
أُعَانِقُهُ وَأُلْبِسُهُ وِسَامَا.
إِذَا جَحَدَ اللِئَامُ لَهُ حُقُوْقًا
وبالنُّكْرَانِ قَدْ رَقَشُوا سِهَامَا.
سَأَحْفَظُ حَقَّ من أَسْدَى جَمِيْلًا
وَأَبْدَي الحِرْصَ صِدْقًا واهْتِمَامَا.
يطيبُ الشِّعْرُ في ذِكْرَاهُ يحلو
فَوَزْنِي في مَحَبَّتِهِ اسْتَقَامَا.
وما شعري بهِ إلَّا اعْتِرَافٌ
بِفَضْلٍ مِثْلَ غَيْثٍ قَدْ تَهَامَى.
بِجِدِّهِ نَحْتَذي للمَجْدِ سَيْرًا
بهِ طِبْنَا وقَدْ عِشْنَا كِرَامَا.
نَعِمْتُ بِعَطْفِهِ الدَّفَّاق حُبًّا
كمنْ بالبَذْلِ قَدْ كَفِلَ اليَتَامَى.
وإنْ كنتُ المُعَلِّمَ لستُ أنسى
أَبًا بَرًّا سَأَحْضُنُهُ غَرَامَا.
تعودُ الذِّكْرَيَاتُ إليهِ شَوْقًا
لأيَّامِ الصِّبَا عَهْدِ القُدَامَى.
وِثِقْتُ بِعِلْمَهِ فَأَنَارَ دَرْبِي
فَثِقْ بِوَفَاءِ طَالِبِكُمْ تَمَامَا.
لَكَ الإجلالُ صِدْقُ الحُبِّ يبقى
تَرَبَّعَ بالقلوبِ وقَدْ أقاما.






