ا/مزنة البلوشيه
سلطنة عمان/صدى نيوز إس
صناعة الفرح ليست حدثًا عابرًا تفرضه الظروف، بل هي صناعة الروح المؤمنة حينما تختار أن تنحت في صخور الأيام قنديلًا من النور.
ف الفرح ليس كل ما يُمنح لنا ضوء من الخارج،
بل ما نبنيه في داخلنا حينما نغرس في أعماقنا بذور الامتنان والشكر،
ونرويها بالأمل والتأمل في جمال تفاصيل الحياة الصغيرة للنعم، قبل الكبيره
ثم نرويها من دمائنا ونصبر عليها حتى تنمو و تصير بستانًأ ذو أشجارأ وأرفة الظلال نتفيأ تحتها من لهيب الشمس الحارقو ونأكل من ثمارها الناضجة
ف إن الروح التي تتقن فن صناعة الفرح، تتحول إلى نبع يفيض على من حولها، حتى في أقسى العواصف، لأنها تعلمت أن تجعل من الشرارة البسيطة شعلة، ومن اللحظة العابرة أبدية. وإن الفرح لا يُعثر عليه، بل يُصنع؛ ومصنعه الروح المؤمنة حين تختار أن تصنع من الشرارة الصغيرة نورًا يكفي للمسير في عتمة طريق لا بد أن تسير فيه في هذه الحياة.






