محمد سالم العطاس مدير عام التعليم بمنطقة جازان سابقا
* مؤسس التعليم في منطقة جازان جنوب المملكة العربية السعوديه .
*المدير الوحيد الذي تعتمد عليه الوزارة في حل أي إشكال في قراراتها وتنظيماتها.
*يعد من أبرز الشخصيات الوطنيه والمؤثره في منطقة جازان،، جنوب السعوديه ).
*هذا الرجل صنع ملاحم بطوليه من أجل نشر التعليم في جميع المدن والقرى بالمنطقه.
* في وقت تشح فيه وسائل النقل الحديثه، وصعوبة الطرق ، والإعتماد على المشي وتسلق الجبال.
*من مدير ( إبتدائية حاكمة أبو عريش ) يحمل ( الثانوية العامه ) الى
*منصب مدير عام التعليم،،،،،،سابقا. بمنطقة جازان ، جنوب المملكة العربية السعوديه.
****************
*حمل ( معلما معاقا ) على ( ظهره ). ليعيد به لمدرسة أخرى على الجبل.
*نام في فناء مدرسة على الجبل ليزور مدرسة أخرى في الصباح لجبل اخر .
لإيهاب الثعابين والعقارب والحيوانات المفترسة.
*فتحلق حوله المعلمين مضحين بأنفسهم خوفا عليه حتى لايصاب بأذى.
*غير خطابا كاملا من طالب، لمعلم بسبب خطأ من الموظف، بكلمة واحده كتبها له في الشارع.
* وهو في طريقه لصلاة الظهر ألى المسجد ، حتى لا يضيع مستقبل هذ المعلم.
*كان يزور بعض المدارس في القرى النائية على ( الحمار ) نظرا لصعوبة الوصول اليها بالسياره .
ذلك بسبب وعورة الطرق بالرمال أوجريان الأوديه أو لشدة الغبار.
يخرج مبكرا بعد الفجر ولايعود الا في نهاية النهار عند الغروب .
يتفقد كثيرا من المدارس فيها ظاهرا أومتخفيا ، على سير العملية التعليمية في المدارس.
في مدن وقرى منطقة جازان.
خلال اليوم الدراسي ولا يعلم بوجوده أحدا إلا مدير المدرسة فقط.
*ذكراحد المسئولين عنه إنه لايمكن ان يعقد الوزير إجتماعا. مع المسؤولين .
في وزارة المعارف سابقا، في إصدار قرار ما ،إلا والأستاذ
محمد العطاس حاضرا .
*كان وزير المعارف سابقا ( الدكتور عبد العزيز الخويطر ) رحمه الله تعالى ، يستشيره في بعض الأمور التي تتعلق بأمور التعليم .
*( الدكتور محمد الرشيد ) رحمه الله تعالى، وزير التربيه والتعليم سابقا، كان يلازمه كثيرا ويشاوره في بعض القرارات الهامة التي تتعلق بمستقبل التعليم .
في المملكه.
*هذا مارواه لي ( الأستاذ علي الحكمي ، بإعتباره شاهد عيان كموظف في إدارة التعليم .
، لبعض المواقف النبيلة والعملية المخلصة. طيلة تسنمه إدارة التعليم بمنطقة جازان
وحتى تقاعده .
تسلق هذا الرجل ، الجبال صخرة صخره في مسالك وعره في أجواء العواصف الترابية والرعديه .
والأمطار والصواعق المخيفه.
في ظلمة الليالي الكالحه،
لا ماء لا مؤونه، ولا سلاح يدافع به عن نفسه من الهوام والحيوانات المفترسة.
*ذلك من أجل أن يفتتح مدرسة خاشر و القهبة الإبتدائيه .
في ( بني مالك ) .
وسط الجبال، اومدارس أخرى في الجبال، قبل أكثر من خمسين عاما.
،*يقول مدير التعليم محمد سالم العطاس عن أحد المواقف الصعبة التي مرت عليه.
*عند وصوله قمة ( جبل فيفا ) في ساعة متأخره من الليل أستضفنا ( عديل ) المشرف التربوي ( على شعراوي ) وقد أكرمنا خير كرم.
* فاسعفنا بالبطانيات من شدة البرد والمطر ، الذي تبللنا منه. أثناء سيرنا والتعب الذي أنهك أجسادنا وأدمى أقدامنا.
*تمددت على السرير في غرفة مستديرة وقد جمعني الحظ .
مع عدد لابأس به من الأبقار والأغنام .
في تلك الغرفة السفلى من الدور الأرضي في ذلك المنزل الإسطواني الجميل في أعلى الجبل.
*وأنا منهك نهائيا من وعثاء السفر صعودا الى قمة الجبل على الأقدام، بعد قضاء ساعات طويله.
شعرت بالراحة والسعاده في تلك الأجواء الجميلة وأثناء إنطفاء الفانوس .
*هاجمني جيشا من مصاصي الدماء ، وهو البق اوالقمل . فغرف ماتيسر له من الدم .
من جسدي المتعب. ولم أذق تلك الليلة طعم الراحة والنوم .
حتى صلاة الفجر.
*بعد الإفطار صباحا سألت عن المدرسه قالو لي بينك وبين قرية ( القهبه ) التي فيها المدرسه رمية رمح او حجر .
وقد شعرت بالسعادة بذلك لقربها ولكني وصلت اليها الساعة (٩ ) مساء .
أي بعد ( ١٤ساعه ) مواصلا السير على الأقدام صعودا وهبوطا على إرتفاع ١٢٠٠ قدم . لم أشرب فيها إلا غرفة من ماء أسن.
على قارعة الطريق في أحد تلك الأودية المعلقه بللت فيه فمي لترطيبه من الجفاف بسبب شدة الجوع والعطش.
*خاطر هذا الرجل بحياته بين الوحوش الكاسرة والسباع المفترسة والعقارب والثعابين السوداء القاتلة في بطون الأودية والجبال الشاهقه.
* من أجل نشر التعليم والمتابعه في المناطق الجبلية والوديان والسهول. والجزر.
*وهو لايحمل معه الماء أو مؤونة غذاء. اوسلاح يحمي به نفسه.
* كانت حياته العملية حافلة بالقصص والمجازفات أوالمغامرات المثيرة والإنجازات التعليمية العظيمه.
*تحمل الأستاذ ،محمد العطاس . مسؤولية التعليم في المنطقة
إبان تكليفه منصب رئيس لشؤون الموظفين في إدارة التعليم عام ( ١٣٨٤هجريه ) وقد أكسبته خبرة إدارية فائقه.
*ثم تسلم منصب ( مفتشا مركزيا مساعدا ) للإشراف والتوجيه والمتابعة على( ٥٥٥ معلما ) .
في ( ٦٥ مدرسه ) ، بالمنطقة
في ذلك الوقت.
*زار جميع المدارس وأفتتح مدارس عديدة في كل انحاء المنطقه .
في وقت لم يكن فيها طرق مزفلته أوكهرباء أو وسائل نقل
إلا الحمير والدبابات
أو َماندر من السيارات.
*ثم صدر قرار وزارة المعارف إنذاك. لتنصيبه مديرا عاما للتعليم بمنطقة جازان حتى تقاعده، ( ١٤١٧ هجريه ).
*بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الدؤوب والصبر والكفاح لمدة ٤٢عاما .
*اعتكف على البحث والتأليف ليصدر كتب ومعاجم عن الإدارة وفنونها في مجال التربية والتعليم .
*وقد بلغت أكثر من ١١مؤلفا مطبوعا، ليدشن بها للمكتبات السعودية والعربيه.
*يقول الأستاذ محمد العطاس . لقد عشنا سنوات صعبة وأياما مريرة لكنها كانت المتعة والسعاده.
*ونحن ننشأ جيلا متسلحا بالعلم والثقافه من أجل مستقبل الوطن الغالي والعزيز على قلوبنا.
*****
كاتب السيرة
محمد بن يحي محمد الرياني
المصدر ، الأستاذ محمد سالم العطاس.
قوقل ، والأستاذ علي حكمي.
٢٠٢٤م ،،،،،،، ١٤٤٥هج






