يا غزالِ الشِّفا وْاللِّي بِعْيُونِهْ سَحَرْ ✨
مِنْ بَهَاكْ النَّجُومْ تِغَارْ لا لَاحَ الضِّيَا
مِشْيَتِكْ لَفْتَةٍ تُبْهَرْ قُلُوبْ البَشَرْ
وانْتَ يا زَيْنْ تِسْحَرْ نَظْرْ مَنْ قَدْ رَأَى
يا غَزالٍ طَرَى عِطْرَكْ عَلَى كُلِّ دَرْبْ
وَانْتَ خَدّكْ وَرَدْ، وَالْخَالْ نُقْطَةْ نَدَى
قُلْتْ لَهْ: يَا بْهَى، قَالْ: “مَا عَادْ فِيكْ صَبْرْ؟”
قُلْتْ: صَبْرِي تَبَدَّدْ مِنْ سَنَا المُقْلَتَيْنْ
قَالْ: “غَزَلْكْ كَثِيرْ” قُلْتْ: مَا هُوْ بْخَطَر
هَذَا وَصْفْ الوَلَهْ، مَا هُوْ كَلامْ الحَنِينْ
يا نَبْضَ الخَفُوقْ وَيا سَبَبْ كُلِّ شَجَرْ
يَحْتَرِي طَيْفَكْ يَمُرّ، لُطْفَةٍ فِي الهَوَى
كَيْفْ ما أُبْهَرْ وْإنتَ بْهَيْبَتْ قَمَرْ
غَازَلَتْ خُطْوَتِكْ رِيحْ الْمَسَا وَالرُّدَى
يا غزالِ الشِّفا، مِنْ سِحْرِكْ الدُّنْيَا قَمَرْ
وَالْجَمَالْ الَّذِي فِيكْ، انْكْتَبْ فِي السَّمَا
بقلم / علي الخزاعي 🌹






