الرئيسية الأدب والشعر بينَ شوقٍ وانتِظارِ

بينَ شوقٍ وانتِظارِ

286
0

بقلم شاعرة الحس / أمل شكر ✍🏻

الشوقُ أتعبني ومضَّ وصائلي، والوقتُ عاتَبَني لِطولِ انتِظارِي..
يا شَوقُ هُنْ واهدأ كَفاكَ تَأَجُّجًا، للروحِ والقلبِ حَواهُ انكِساري.
يا أَيُّها الوقتُ كَفاكَ مَلامَةً، فَفي داخِلي صَبرٌ بدا بانحِدارِ.
الانتِظارُ شكى خُطاهُ تبَعْثَرَت، آمالُهُ غاضَت كَشُحِ الصَحاري.
تستَثقِلُ النفسُ شُعورًا قَضّها، ما بينَ شوقٍ وانتِظارٍجاري.
شوقي ل ِمُنتَظَرٍ وَبُعدٌ بِفَكِّهِ، قد اهتَرَأَ الحَشا بِنابٍ ضاري.

الليلُ أنصَتَ لي وَناءَ بِوعكَتي، أرْجَأَ ما يُخْفي وَغادَرَ ساري.
للشوقِ ندْباتٌ يَصعُبُ رَتقُها، لا بِمُواساةٍ ولا باعتِذارِ.
للشوقِ شَهَقاتٌ من الصَعْبِ كَفُّها، لا بالتناهيدِ ولا بالتداري.
لا يَفْتَأُ الشَوقُ بِفرِطِ حنينهِ ، هَمَأَ الفؤادَ هَوى بانفِطارِ.
حَذاري إن اجتَمعَا في القلبِ غَصَّتانِ، شَوقٌ وانتِظارُ .. حَذاري حَذاري.