بقلم السامر 79
تفاصيلٌ لا يراها العابرون،
فليلي… ليلٌ طويلٌ أحمله في صدري،
أغزل من عتمته صبرًا،
وأحرسُ نجومه كي لا تنطفئ أمانيَّ.
وليلى… هي الضوءُ الذي يشبه خلاصًا،
امرأةٌ إذا مرّ اسمها على قلبي
أقام في داخلي عيدًا صغيرًا،
وتناثر الوهج في روحي
كما تتناثرُ الألحان على وترٍ قديم.
مابين ليلي المزدحم بالأسى،
وليلى المزدحمة بالجمال،
أعيشُ على حدّ الفاصلةِ
كمن يمشي بين ندبتين:
واحدةٌ صنعتها الأيام،
وأخرى تداويها امرأةٌ لا تشبه أحدًا.
مابين ليلي الذي يطول،
وليلى التي تختصر كل المسافات،
أكتشفُ أن بعض الظلمات
لا تُهزم إلا بحضور امرأةٍ واحدة…
امرأة اسمها ليلى.






